صراحة نيوز – افتتحت مساء اليوم الجمعة في قلعة عجلون الاثرية فعاليات معرض اهلا نيسان بتنظيم من منتدى الوان الثقافي ومديريات التربية والسياحة والاثار والثقافة وهيئة تنشيط السياحة وجمعية همم للفنون التشكيلية وبيت نجم الدين للثقافة والفنون بمناسبة احتفالات المملكة بعيد ميلاد قائد الوطن وذكرى معركة الكرامة.
واكد رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية النائب وصفي حداد الذي افتتح فعاليات المعرض على اهمية اقامة مثل هذه المعارض التي تسهم في ابراز الواقع السياحي وتاريخ عجلون وابراز موهبة الفنان التشكيلي في تجسيد التراث العجلوني ودعمه ليستطيع مواصلة مشواره الفني .
واشار الى ان المعرض يأتي ضمن مناسبات وطنية عزيزة على قلوبنا مشيداً بالانجازات التي تحققت منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية وما زالت لغاية الآن تتوالى الانجازات التي انعكست على مختلف مناحي الحياة.
وبين اهمية تسليط الضوء على أهمية الفن التشكيلي وإبراز موهبة الفنان الذي يجسد واقع الإنسان واظهار الهوية العجلونية والاردنية وتراثها العريق.
واشار مدير اثار عجلون محمد الشلبي الى اهمية اقامة المعارض لاثراء الفعل الثقافي وتنشيط الحركة الفنية التشكيلية في المحافظة ورفع الذائقة الجمالية والفنية لدى المتلقي مما سينعكس ايجابا على الاساليب الفنية وتطويرها، مبينا ان اللوحات المشاركة تعكس الواقع الجمالي للمحافظة من خلال استخدام تقنيات الرسم الزيتي والمائي.
واشار الى ان المعرض شارك به كوكبة من الفنانين الذين يمتلكون الخبرات والكفاءة والاتقان وهذا يدل على جودة الإبداع التي تجلت في رسومات الفنانين ذات العمق والبعد الوطني، مشيدا بالمستوى الفني الرفيع للأعمال الفنية المعروضة التي تنمُ عن حس فني عال وقدرة الفنان على مزج الألوان وإعطاء عمق للوحاته الفنية على اختلافات موضوعاتها.
واشارت منسقة المعرض من مدرسة الملك عبدالله للتميز اسمهان جادالله الى ان المعرض يجسد ابداعات الفنانين فهو يضم أعمالاً فنية في مختلف مجالات الفنون التشكيلية من رسم وتصوير وحفر وطباعة ونحت وخزف وتصوير فوتوغرافي، مبينة ان المعرض يعد فرصة كبيرة للاطلاع على حركة الفن التشكيلي في المملكة بتنوع مجالاتها وأساليبها واتجاهاتها وتقنياتها.
وفي نهاية فعاليات المعرض الذي حضره النائب منى البعول وعدد من مدراء الدوائر والفعاليات الرسمية والشعبية ورؤساء الجمعيات والمنتديات الثقافية وشارك به العديد من الفنانين تم تكريم الداعمين والمشاركين .
