صراحة نيوز – قال التلفزيون الرسمي المصري نقلا عن مصدر طبي إن محمد مرسي توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة خلال جلسة محاكمته.
وكشف مصدر طبي مسؤول عن تفاصيل الحالة الطبية لمحمد مرسي قبل وفاته مؤكدا أنه كان يتلقى رعاية طبية مستمرة وأنه لم يكن هناك أي تقصير في متابعة حالته الصحية وتقديم العلاج اللازم بصورة منتظمة داخل أو خارج السجن.
وكشف المصدر عن تعاون إدارة مصلحة السجون مع عدد من المستشفيات لخدمته ورعايته طبياً.
وقال المصدر إنه في شهر فبراير 2017 تم نقل مرسي إلى مستشفى خاصة بسبب شكواه من ألم مستمر في ذراعه اليسرى، وتحويله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتشكيل لجنة طبية أكدت إصابته بعدة أمراض وهي: ارتفاع ضغط الدم والسكر في الدم والتهاب مزمن بالأعصاب.
وتابع المصدر: “مرسي عانى أيضاً من ورم حميد في الأوعية المبطنة للمخ، وتشنجات عصبية بالجانب الأيسر للوجه.”
ولفت المصدر إلى أنه في يونيو 2017 قرر رئيس محكمة جنايات القاهرة بتوقيع الكشف الطبي على المذكور، وكانت النتائج مماثلة للكشف السابق.
ودُفن مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، حسبما كشف محاميه عبدالمنعم عبدالمقصود.
وسمحت السلطات لأفراد من عائلته بحضور مراسم الدفن، فيما لم يتمكن مناصرو مرسي من الحضور.
ونقلت وكالة الأناضول عن محامي مرسي تفاصيل حول مراسم الدفن، حيث قال إن السلطات سمحت لأسامة مرسي، نجله المحبوس حالياً بحضور مراسم الدفن، إضافة إلى زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي.
وأكد عبدالمقصود أنه وأفراد الأسرة أتموا صلاتي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان مرسي، بمسجد سجن ليمان طرة (جنوبي القاهرة)، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة.
وأشار إلى أن الأسرة جلست قرابة الـ3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طرة، حيث كان يرقد جثمان مرسي، وحضرت مراسم الغسل والجنازة.