صراحة نيوز – نظم معهد الإعلام الأردني، بالتعاون مع معهد الصحافة النرويجي لطلبة برنامج الماجستير ورشة تدريبية عن القصة الإخباريّة التلفزيونيّة.
وعرض المخرج والمراسل التلفزيونيّ الدنمركي توربن شو في الورشة لاستخدام المصطلحات والمفردات القويّة، والصور غير النمطيّة، والأسئلة غير التقليديّة، مثل كُن متجدّدًا في كل مرة، ولا تحاول أن تحلَّ مشاكل العالم بتقريرٍ واحد، خطوة بخطوة أفضل بكثير. وقال المعهد في بيان صحافي اليوم السبت، إن الورشة التي عقدت عبر الاتصال المرئي، تهدف إلى تمكين الطلبة من المهارات الإبداعيّة وغير النمطيّة في إنتاج القصص الإخباريّة بوضوح ودقة لإحداثِ نقلةٍ نوعيّةٍ بالمحتوى الإخباريّ. وركزت الورشة على أهميّة أن يكون لكل قصّة بداية ومنتصف ونهاية، مع توظيف عنصر المفاجأة وضرورة تقنين الكلام على شاشة التلفزيون بألا تزيد المقابلة التلفزيونيّة عن ثماني دقائق.
وبيّن شو أهميّة أن يستخدم الصحافيّ اللقطات القريبة أثناء التصوير، والصوت الذي يأتي بعد اللقطة لما له من أهميّة كبيرة، متحدّثًا عن الانطباع الأخير في القصة ومدى تأثيره على المشاهدين، وبخاصّة القصص التي تتحدث عن الأمل والحياة والحلم. وقال الطالب منذر القطب، إنَّ الورشة تناولت القصص الإخباريّة بطريقة جذّابة، وبعيدًا عن المُصطلحات المُبهمة. واشارت الطالبة سلام برجاق إلى أنَّ الورشة قدّمت منظورًا آخرَ للسرد القصصي غير موجود في عالمنا العربي، يتحدّى الأسلوب التقليدي الذي تعتمده بعض وسائل الإعلام.
يشار إلى أن مدير معهد الصحافة النرويجي السابق فروده ريكفي، أشرف على عدة ورشات ونشاطات في المعهد خلال السنوات السابقة درّب من خلالها نحو 200 طالب من الملتحقين ببرنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث الذي يقدّمه المعهد.