صراحة نيوز – رثاء من مغترب بمناسبة مرور اربعين يوما على وفاة جدته الغاليه المرحومه الحاجه سمحيه هاشم الداود (ام نبيل ) ارملة المرحوم الحاج محمد موسى العايد ابورمان (ابو نبيل )
بكلمي و حرفي البسيط في رثاء فرسان عاشو في قلبي ما حييت , في رثاء اهل فارقو حياتنا و لم يفارقو ذكرانا لهم منا الف سلام و تحية اما بعد …..
جلست اختار من اجزل الكلام و جميل الشعر و افصح الكلمات ما يناسب و يعادل مقامكم في قلبي الا واني في كل مرة كنت و لا زلت افشل , جلست هنا من غربتي حزينا بائسا و مكلوما على فراقكم و انا في كل مرة عندما يتوافكم الله اكون بعيدا بجسدي قريبا بقلبي عنكم فهذا ليس كل حزني إنه ما استطعت ان ابكيه فقط خشيت ان لم انفقه ان اكتب مانع زكاة فقد بلغ الحزن النصاب ,,,,
يا ساكنين في قلبي ما زلت ذاك الطفل الصغير الذي كان سر سعادته ان ينام في منزلكم ليصحو على كلامات جدي مخاطبا احفاده ( استيقظو ايها الشعب الكريم قومو الى طعامكم ) لنصحو جميعا نجد الافطار جاهزا معدا على شرفنا , ما زلت ذاك الشاب الذي كلما سافرت الى غربتي اسمع بكاء جدتي و مرافقتها اياي الى السيارة و هي تلوح بيدها لي و تذكرني بمقامي بقلبها ( انت الغالي ربي يرجعك سالم ) ,,,,,,,
لا زلنا يا جدي نحرث و نزرع في كرمك ,,,,
لا زلنا يا جدتي نجلب التين و نقطفه بالسلة فقد كنتي تحبي ان تأكليه من السلة ,,,,,
لا زلنا نجتمع في بيتكم و نحي كل منسابة و اعياد ميلاد احفادك و اولادكم ,,,,,,
لا زلنا على العهد ان تفخرو بنا و كيف لا تفخرو و انتم من ربيتمونا ,,,,,
ما زلت اشتاقكم و اشتاق الي دفئ منزلكم و حنانكم و نصائحكم و حكمتكم و كرمكم ,,,
ما زلت اندم على انني مررت على الفرح معكم مرورا عابرا و ها انا اعيش حزني بكل مشاعري ,,,,,,,
رحمكم الله و جعل مقامكم في اعلى المقامات فقد كنتم في دنيانا فخرا و في موتكم ذكرى و اي ذكرى ذكراكم ,,,,
حفيدكم و ابنكم الدكتور محمد خالد العربيات / اذربيجان