صراحة نيوز –
قتل جندي إسرائيلي في استهداف عربة عسكرية على حدود قطاع غزة مع إسرائيل بصاروخ فلسطيني، في وقت استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، أدى آخرها إلى مقتل 4 فلسطينيين.
وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن استهدف الجيب العسكري الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع في شمال قطاع غزة، إذ أسفر الهجوم أيضا عن إصابة 3 جنود آخرين بجروح خطيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقتلت غارة إسرائيلية على غزة 4 فلسطينيين، وتسببت في جرح 6 آخرين، حيث استهدفت الغارة سيارة في حي الصبرة ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع منذ الاثنين وحتى الأربعاء إلى 43 شخصا.
ومن بين القتلى 13 طفلا و3 نساء، في حين بلغ عدد الإصابات في صفوف المدنيين نحو 300 شخص، وقد سقطوا جميعا في قصف إسرائيلي استهدف عشرات المواقع والمباني السكنية.
وشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات القليلة الأخيرة، كانت أحدها في محيط مدارس تابعة للأونروا في حي تل الهوا في غزة.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن تل أبيب لا تنوي تعليق عمليتها العسكرية الجديدة في قطاع غزة حاليا، وإن هذه الحملة ستستمر طالما كان ذلك ضروريا.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن غانتس اليوم الأربعاء، خلال زيارة وصل بها إلى مدينة عسقلان التي كانت بين المناطق التي تعرضت للقصف الصاروخي من غزة خلال الجولة الحالية من التصعيد: “إسرائيل لا تخطط لأي هدنة، وليس هناك حاليا موعد لنهاية العملية”.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لا يمكن الحديث عن أي هدنة ما لم يتم التوصل إلى الهدوء التام.