صراحة نيوز -أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأحد، مقتل أربعة أشخاص، في مدينة أم درمان، بعد تعرضهم للهجوم، من قبل “مليشيا الجنجاويد”، ليرتفع عدد الضحايا منذ فض اعتصام الخرطوم إلى 118.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اللجنة مقتل 3 محتجين آخرين برصاص الأمن؛ أحدهم في مدينة الخرطوم بحري، واثنان في مدينة أم درمان.
وقالت اللجنة إن “أيمن أسامه – 20 عاما – ارتقى قبل قليل شهيدا إثر طلق ناري مباشر في الصدر طاله من فوهات بنادق مليشيا الجنجويد أمام أحد تروس أم درمان”.
وبدأت قطاعات واسعة في السودان، الأحد، إضرابا شاملا وعصيانا مدنية بدعوة من قوى معارضة أبرزها تجمع المهنيين السودانيين، للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة لجهة مدنية، بعد فض اعتصام القيادة العامة بالقوة وسقوط عشرات القتلى.
وقال التجمع إن العصيان المدني الذي يبدأ الأحد “لن ينتهي إلا بقيام حكومة مدنية وإذاعة بيان تسليم السلطة عبر التلفزيون الرسمي”.
وتأتي الدعوة غداة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للخرطوم، لعرض وساطة بين قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري.
وتابع التجمع: “العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام وسائلنا السلمية لاقتلاع حقنا في الحياة من همجية المليشيات المجرمة التي يستخدمها المجلس العسكري الانقلابي الآثم والمحاور التي يأتمر بأمرها”.
وأعلنت تجمع المهنيين السودانيين، أن المجلس العسكري أغلق المشافي الحكومية والخاصة مما ولد وضعا كارثيا يمثل تهديداً مباشرا لحياة المرضى والمصابين.
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع في الخرطوم على متظاهرين كانوا يحاولون نصب حواجز في الطرق، في اليوم الأول للعصيان المدني.