صراحة نيوز – اعترفت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، بقتلها أطفالاً عمداً، حينما كانت تعمل في جناح حديثي الولادة بمستشفى “كونتيسة تشيستر” قبل أشهر.
الحادثة المأساوية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، وأطلق البعض عليها لقب “الممرضة الحاقدة”.
وكشفت السلطات البريطانية بعد التحقيق معها أن الممرضة اعترفت بأنها قتلت 7 أطفال، والتقطت صورة لجثث طفلين بعد أن قتلتهما، وفق وسائل إعلامية بريطانية.
وكتبت ليتبي، البالغة من العمر 32 عاماً، في مذكرة خضراء تم عرضها على المحكمة: “أنا لا أستحق الحياة.. لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي”.
ووجه القضاء التهم للقاتلة بعدما تأكد أنها متورطة بوفاة 7 أطفال رضع، فيما حاولت قتل 10 آخرين عبر إعطائهم أدوية وحقن وعلاجات خاطئة.
ونفت الممرضة تهمة قتل 5 أولاد وفتاتين، ومحاولة قتل 5 أولاد و5 فتيات بين يونيو/حزيران 2015 ويونيو 2016، إلى أن اعترفت الخميس بكل جرائمها.
وكشف القضاء أن الممرضة كانت في جناح حديثي الولادة بأحد المستشفيات عندما سجلت حالات وفاة كثيرة لأطفال دون أسباب واضحة، وفي ظروف غير مبررة.
واتُّهمت ليتبي باستخدام أساليب مختلفة لقتل الأطفال، مثل تزويد بعضهم بحقن هواء عن طريق الوريد أو من خلال أنبوب أنفي معدي. أو عبر تغذية الرضع بالحليب أو بعض السوائل الأخرى المسمومة بالإنسولين.
يذكر أن الاتهام يشير إلى ارتفاع في وفيات الأطفال أو إصابتهم بأمراض خطيرة خلال الوقت الذي كانت فيه ليتبي تعمل في نوبات ليلية.