صراحة نيوز – رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي مناقشة مشروعي تخرج نهائيين للطالبين في كلية العمارة والبيئة المبنية بالجامعة الألمانية الأردنية أحمد الحيالي وسيرين مرعي وتناولا فيهما تطوير موقع الحديقة النباتية الملكية.
وأشارت سموها خلال المناقشة التي أقيمت عن بعد، الى أهمية إشراك الشباب في الجهود الوطنية لتطوير المؤسسات وتجويد الخدمات المقدمة فيها من خلال ربط مشاريعهم بما يمكن تطبيقه على ارض الواقع، مشيدةً بطلبة الكلية وجهودهم بهذا المجال.
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور زياد حداد، والذي حضر المناقشة على أن مشاريع الطلبة ترجمة فعلية لرسالة الجامعة في خدمة المجتمع وتوظيف الطاقات العملية لخبرات الشباب في خدمة الوطن.
وبين، أن الكلية دأبت على تخريج مهندسين مبدعين ومحترفين في مجالي العمارة والتصميم والتواصل البصري ويدل على ذلك الجوائز التي يحصدها طلبتها وأساتذتها في مختلف المحافل الوطنية والإقليمية والدولية.
كما أعربت عميد الكلية الدكتورة مرام الطويل عن شكرها وتقديرها للجهات المساندة للكلية والمتعاونة مع طلبتها لدعمهم المتواصل لما من شأنه الاستمرار في التعاون وتبادل الخبرات لتنمية المجتمع وتقدمه.
وتضمنت التصاميم المعمارية للطالبين والتي أشرفت عليهما الأستاذ الممارس في الكلية المهندسة ريجان عاشور مقترحات للمركز التعليمي للأبحاث النباتية، والمركز الترفيهي في الحديقة وذلك ضمن أعمال تطوير موقعها في موقع سد الملك طلال والذي تشرف عليه سمو الأميرة بسمه بنت علي.
وفي نهاية المناقشة التي حضرها مدير عام الحديقة المهندس محمد شهبز ولجنة التحكيم، أبدت سموها عددا من الملاحظات الموضوعية على التصاميم مركزة على الاحتياجات الأساسية لتطوير الموقع وتوفير خدماته لجميع فئات المجتمع.