صراحة نيوز – ناقش منتدى الحكماء التابع لمؤسسة “لا فيرتيكال أفريقيا – حوض البحر المتوسط – أوروبا”، خلال اجتماع عقد عن بعد برئاسة مؤسسها ورئيسها المشارك الدكتور طلال أبو غزالة، التغيرات المهمة في الحوكمة، والتقدم في أنشطة المنتدى، والاستفادة من المبادرات الجارية ذات الصلة بتكامل أفريقيا، وحوض البحر المتوسط، وأوروبا.
وبحسب بيان صحافي عن مجموعة “طلال أبو غزاله العالمية، اليوم الأربعاء، فقد جرى، خلال الاجتماع الذي شارك فيه كل من الرئيس الفخري لمؤسسة “لا فيرتيكال” الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والوزيرة الفرنسية السابقة إليزابيث جيجو، إضافة إلى شخصيات بارزة تمثل دول أفريقيا، وحوض البحر المتوسط، وأوروبا، استعراض المشروعات المتعلقة باستثمارات الطاقة المتجددة، والمناطق الاقتصادية الخاصة الآمنة، والتصنيع في قطاع السيارات، والتعليم الإلكتروني، والتعاون الأكاديمي.
وناقش المشاركون بالاجتماع سبل تقوية هذه المشاريع ودعمها، وبحث إمكانية طرح مبادرات مشتركة جديدة ضمن إطار عمل مؤسسة “لا فيرتيكال أفريقيا، وحوض البحر المتوسط، وأوروبا”.
كما ناقش الدكتور أبو غزالة تأسيس جامعة “لا فيرتيكال” الرقمية، التي يمكن أن يستفيد منها ملايين الطلبة في الأقاليم الثلاثة، للمساعدة في إضفاء طابع ديمقراطي على التعليم، وبالتالي توفير فرص أكبر للازدهار الاقتصادي.
وأكد أهمية تطوير مهارات العاملين في مجال المعرفة، ليمتلكوا المهارات التقنية اللازمة في الاقتصاد الرقمي المتنامي، مشددا على ضرورة تطوير قارة أفريقيا رقميًا، وتعهد أن تقوم “أبو غزاله العالمية” وفريقها من الاستشاريين العالميين بتقديم المساعدة لتحقيق أهداف مؤسسة “لا فيرتيكال”.
وتعد “لا فيرتيكال أفريقيا – حوض البحر المتوسط – أوروبا” مشروع سياسي، تعود أصوله إلى المجتمع المدني، ويدعمه العديد من القادة السياسيين الذين لديهم قناعة بأن أوروبا وأفريقيا، مرورًا بحوض البحر المتوسط، تتشارك جميعها بنفس التحديات والمصير، ومن الضروري العمل سويًا لتأسيس مؤسسة دائمة مستقلة تستشرف المستقبل، يشارك فيها الشمال والجنوب للاستعداد لمستقبل مشترك، والتقدم بمشاريع وإجراءات ملموسة.
وتأسست المؤسسة رسميًا في نيسان عام 2019 بموجب القانون البلجيكي، وقد شارك في تأسيسها “طلال أبو غزالة العالمية” ومعهد الاستشراف الاقتصادي في حوض البحر الأبيض المتوسط.