صراحة نيوز – نظمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مساء أمس الاربعاء فعاليات مؤتمر الشباب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بعنوان “الشباب في مرحلة ما بعد الجائحة”، بالتعاون مع وزارة الشباب، وبمشاركة عدد من وزراء الشباب، سفراء دول أجنبية لدى المملكة وممثلين عن القطاع الشبابي من مختلف بلدان العالم.
واستعرض وزير الشباب محمد النابلسي دور الوزارة اثناء جائحة كورونا وأهم البرامج والانشطة التي اطلقتها للشباب، بالإضافة الى دور الشباب وكيف اثرت الجائحة عليهم.
وقال بيان عن الوزارة اليوم الخميس ، ان النابلسي اشار خلال افتتاح المؤتمر الذي عقد عن بعد، إلى خطة واستراتيجية الوزارة خلال تعاملها مع الجائحة وفق كل مرحلة من مراحل الحالة الوبائية التي شهدتها المملكة، والتي تم خلالها اطلاق حزمة من القرارات والبرامج، نفذت وجاهيا والكترونيا، وفقا للقرارات الحكومية ومراعاة لصحة وسلامة الشباب.
وأكد أن الوزارة عملت بشكل ممنهج وتشاركي مع جميع المؤسسات لمحاولة التقليل من أثر الجائحة على الشباب، عن طريق تحويل جميع برامجها وأنشطتها الميدانية إلكترونياً كمرحلة أولية.
وقال النابلسي، إن مبادرة “شباب إلك وفيد” ، هي أول مبادرة شبابية توعوية في الشرق الأوسط، اطلقتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء، حققت نتائج إيجابية كبيرة جداً من خلال تشجيعها للمواطنين على أخذ اللقاح. واستعرض ممثلو الشباب بالمنطقة تجارب بلادهم وتعاملها مع تداعيات فيروس كورنا من خلال إشراك الشباب في وضع السياسات حسب احتياجاتهم ومتطلباتهم، مؤكدين أهمية ودور الشباب في تحقيق التعافي الوطني من خلال تمكينهم وتأهيلهم علمياً، معرفياً وثقافياًوناقش المؤتمر أهم الأولويات الشبابية المستقبلية ما بعد كورونا في المنطقة، من خلال جلسات حوارية تفاعلية بين الشباب ووزراء الشباب وسفراء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وممثلين عن القطاع الشبابي، للخروج بتوصيات ونتائج يتم تعميمها على الدول المشاركة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لدعم الشباب في كافة القطاعات.