صراحة نيوز – من ابرز نشاطات رئيس الحكومة بشر الخصاونة الذي انجز اليوم اعادة تدوير وزير اخرجه من الحكومة في التعديل الاخير بتعيينه في منصبه السابق قبل دخوله الحكومة والذي بقي شاغرا الى ان تم اعادة تعيينه فيه اليوم انه حضر اجتماع مجلس النواب اليوم الذي يأتي عقده لمناقشة تداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة وغطرسة دولة الإحتلال في الاراضي الفلسطينية .
وخلال الجلسة التي أكد فيها المتحدثون على مطلبهم الذي حظي باجماع اعضاء المجلس والمتمثل بطرد سفير دولة الاحتلال تحدث الخصاونة عن موقف الاردن من القضية الفلسطينية وما يجري حاليا مشيرا الى الموقف الثابت للدولة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
وقال إن ما قدمه ويقدمه الأردن ملكاً وحكومة وشعباً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق لم يقدمه أحد.
وأضاف “هذا وفاء وقسم دائم منا في الأردن قيادة وشعباً ومؤسسات وبلداً، بأننا في مركب واحد لنصرة الشعب الفلسطيني ولإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأولها حقه في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الناجزة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال إن حراكنا السياسي في إطار المملكة وتحركات حكومتها في إطار القيادة الهاشمية نباهي به الدنيا، ونحن من تكسر على صلابة موقف قيادتنا ودولتنا محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ونحن من حوصرنا بسبب هذه المواقف ونعتز بأننا حوصرنا بسبب هذه المواقف” مؤكدا أن المبادئ تتعب ولكنها لا تخذل.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة والحكومة تدعم جميع مكونات الشعب الفلسطيني ولا تدعم فصيلا بعينه، مضيفاً أننا حكومة وطنيون ولسنا حكومة ليبراليين، ونحن حكومة تدافع عن الحقوق والكرامة والمبدأ، وتدافع عن صيانة الأردن ليبقى قادراً وسنداً وظهيراً لفلسطين وأهلها والحق الفلسطيني الذي لن تنعم المنطقة بأي استقرار طالما أن هذا الحق لم يتم احقاقه.
واضاف ان هذه جلسة عاطفية ووطنية وهامة تحدث فيها الكثير من أخواني وأخواتي أعضاء مجلس النواب بعواطف جياشة مدفوعة بهذا الاستفزاز والجرائم والانتهاكات، خصوصاً أن هذا المجلس يعبر عن شعبنا الأبي البطل والمساند دائماً للقضايا العربية وليس فقط للقضية الفلسطينية”.
وقال هذا مجلس نواب المملكة، فسلام لمجلس نواب المملكة الأردنية الهاشمية، وهذه حكومة المملكة، فسلام لحكومة المملكة التي اعتز بكل فرد من أفرادها، والتي تضم بين جنباتها كما يضم هذا المجلس أخا أو أبا أو سليلا لشهيد أو مناضل دافع عن الأردن وفلسطين” .
وبشان المذكرة النيابية لطرد السفير الاسرائيلي في الاردن، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة لديها الكثير من الخيارات ستتدارسها بالتشاور مع مجلس النواب وستعود للمجلس وستكون بإذن الله بمستوى الحدث.
كما أكد بأننا دولة تأخذ القرارات وفق منظومة ومعيار المصلحة الوطنية التي تتصدى أولاً للتحصين الخاص بالأردن ليستطيع أن يكون سنداً وظهيراً لكل القضايا العربية وأولها الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية.