صراحة نيوز – تحت عنوان “إلى الرزاز” كتب الزميل الصحفي موفق كمال على صفحته الفيسبوكية، يقول:
شاب يدعى زيد، يعمل بائع على بسطة خضار أمام مسجد في طبربور، تعود ملكيتها لأحد الأشخاص.
زيد شاب عشريني
كان يذرف دموعا اليوم وهو يحاول منع موظفي الأمانة من مصادرة بسطة الخضار التي يعمل عليها مقابل أجرة 10دنانير يوميا.
موظف الأمانة يتهم زيد بأنه هدده بالقتل،، وطلب شرطة النجدة لغايات اعتقال الاخير.. وزعم أن المصلين الذين يترددون على المسجد هم من يشتكون عليه.
الوضع كان ماساويا،، لأن زيد العاطل عن العمل حاول ان يعمل بائع بسطة ويكسب لقمة عيشه بشرف في ظل تفشي ظاهرتي الفقر والبطالة، لكن أمانة عمان تصر ان تحول زيد إلى عاطل عن العمل، أو بلطجيا يسلب الناس في الطرقات، ويخطف حقائب السيدات.
زيد استمات وهو يدافع عن خضاره التي تناثرت بالشارع بعد ان دهستها مركبة الأمانة عمدا ،، والتي قامت بمصادرة عدد من صناديق الخضار والفواكه رغم توسط عدد من المواطنين لعدم مصادرة بضاعته.
لو كان زيد نجل أحد المسؤولين بالدولة..هل هذا سيكون حاله.
بدورنا في ضوء المشاهدات اليومية والموثقة نسأل ما سر تغاضي كوادر الأمانة عن مخالفات زيدان وحميدان في كل مكان وليس مخفيا عن أحد ذلك لكن المهم هنا وعندما تم سؤال بعض الموظفين عن ذلك كانت الاجابة واحدة ( نتعامل بحسب التعليمات التي تصلنا من المعلم ) فمن هو المعلم المعني ؟