من ضمن الفائزين بجوائز تميز الأداء الحكومي “الغموض ما زال يكتنف سر اقصاء المهندسة الشيشاني “

19 أغسطس 2017
من ضمن الفائزين بجوائز تميز الأداء الحكومي “الغموض ما زال يكتنف سر اقصاء المهندسة الشيشاني “

صراحة نيوز – متابعة ماجد القرعان

 

هدفت وزارة الاشغال العامة في ردها على ما تناقلته وسائل الاعلام المحلية وتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم موافقة مجلس الوزراء على تجديد عقد المهندسة هدى الشيشاني مديرا لدائرة العطاءات الحكومية والذي تم بناء على تنسيب وزير الاشغال العامة المهندس سامي هسلة هدفت الى اقناع الرأي العام بعدم وجود أي علاقة بين قرار الوزير بعدم تجديد عقدها وعطاءات اعادة تأهيل الطريق الصحراوي الممول من لصندوق السعودي للتنمية والتي احيلت في شهر حزيران الماضي حيث أوضح الرد ان احالة العطاءات تمت اثناء وجودها على رأس عملها وهو ما أكدته المهندسة الشيشاني من طرفها في تصريحات ادلت بها لوسائل اعلام حيث قالت ” لا غبار على هذا العطاء وتم حسب التعليمات والانظمة ” في اشارة ضمنية ان الدافع وراء عدم تجديد عقدها ” أمرا أخرا “.

واشارت الشيشاني في تصريحاتها الى انها حصلت على الحماية القانونية في شهر اذار عام 2016 اما عطاء الصحراوي فتم طرحه في شهر حزيران عام 2017، وقبل انهاء عقدها بأربعة ايام.

كما بينت انها لم تحصل على الحماية القانونية من هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بسهولة ولم تكن لتحصل عليها ما لم يكن لديها وثائق ومعلومات تؤكد وجود فساد وانها تستحق هذا الامر لتستطيع العمل دون خوف من اي امر.

وبشأن احتمالية لجوئها الى القضاء قالت الشيشاني انها لم تحسم قرارها بعد وأمامها يومان لفعل ذلك مؤكدة بأنها لا تبحث عن مناصب بل تبحث في قانونية انهاء عقدها رغم تمتعها بالحماية .

وقالت انها تفاجئت بحجم التعاطف مع قضيتها وانها بعثت برسالة الى رئيس الوزراء وتنتظر الرد متسائلة ” هل قوانين الحماية بحاجة لتعديل او كافية ام بحاجة لتعديل وهل قرار مجلس الوزراء بانهاء عقدها عزز عمل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ام قام باضعافها ؟ .

يشار الى ان تنسيب وزير الاشغال العامة المهندس سامي هلسة بعدم تجديد عقدها كان بتاريخ 17 – 6- 2017 أي قبل تاريخ احالة عطاءات الطريق الصحراوي بثلاثة أيام والذي تم بتاريخ 20- 6 – 2017 .

وفي ضوء ما تقدم تبرز مجموعة أسئلة بحاجة الى اجابات من قبل الجهات ذات العلاقة .

1- ماذا كانت وظيفة المهندسة الشيشاني قبل تعينها مديرا لدائرة العطاءات المركزية وهل بلغت سن التقاعد ليتم انهاء خدماتها .

2- لماذا لم يتم حتى تاريخه تعين مديرا جديدا لدائرة العطاءات خاصة وانها المرة الأولى التي يتم فيها تكليف امين عام الوزارة القيام باعمال مدير عام دائرة العطاءات الحكومية بالوكالة بالاضافة لمنصبه فهل خلا الاردن من اصحاب المؤهلات والكفاءات ؟!

3- لماذا سعت الشيشاني الى الحصول على الحماية القانونية من هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ؟

يشار الى ان المهندسة هدى الشيشاني كانت ضمن الفائزين بجوائز مركز الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في عام 2013

الاخبار العاجلة