صراحة نيوز – رصد
قالت معلومات صحفية ان الأردن رفض الاستجابة لطلب عراقي بتسليم مسؤول عراقي سابق مدان باختلاس مليار دولار من وزارة الدفاع كان قد تم اعتقاله في شهر شباط الماضي أثناء محاولته دخول المملكة قادما من احدى الدول الاوروبية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي .
ويأتي اعتقاله بناء على نشرة حمراء صادرة عن الشرطة العربية والدولية ” الإنتربول ” بتهمة الاضرار العمدي بأموال الدولة (الاختلاس) بمبالغ تقدر بحوالي (مليار دولار امريكي ) وصادر بحقه حكم غيابي بالحبس لمده سبع سنوات.
* عمل القطان مستشاراً سابقاً للشؤون العسكرية العراقية.
*المستشار الأمني السابق في وزارة الدفاع العراقيّة
* مؤسس كل الفيالق العسكرية وأعاد بناء الجيش العراقي.
* عمل فترة مع أحد اخوته الذي هربه إلى بولونيا يوم كان يعمل مهربا للبشر الى بولونيا عن طريق المانيا
*حاصل على بعثته الدراسية ،زمن الرئيس العراقي الراحل،صدام حسين،من حزب البعث العربي الاشتراكيّ
* متهم في فساد صفقات تسليح الجيش العراقي والمقيم في بولندا
* شغل منصب الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية في الحكومة الانتقالية التي ترأسها أياد علاوي وارتكب خطأً جسيما تسبب بأحداث ضرر في المال العام من خلال العقد المبرم ما بين وزارة الدفاع العراقية وإحدى الشركات المحلية المجهزة لمواد الإعاشة لمعسكر طارق التابع للوزارة”.
* متورط بصفقة أسلحة،مع شركة “بومار” البولندية لصنع الأسلحة بعقد تبلغ قيمته 236 مليون دولار أمريكي ،وذلك لتجهيز الجيش العراقي بطائرات مروحية وسيارات إسعاف ومسدسات وأسلحة رشاشة وأحواض خزن مياه
*متهم بتعاملات أخرى لعقود مع شركة بومار وقعت السنة الماضية لحساب وزارة الدفاع ولصالح الجيش العراقي لتصل العقود الى صفقات تقدر بمبلغ إجمالي بحدود 300 مليون دولار أمريكي تكون حصة السيد زياد القطان بحدود سبعة مليون دولار!
* عاش في بولندا منذ بداية الثمانينات ،حيث كان لا يملك ثمن شراء حتى كوخ صغير يأويه ، حيث كان يسكن مع أهل زوجته في شقة مساحتها ( 40 متر مربع) في أحدى الأحياء السكنية شمال العاصمة وارسو
* كان يعمل في الثمانيان القرن الماضي، سمساراً لشراء وبيع السيارات السكراب من ألمانيا الى بولندا
*عاد بعد سقوط، نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،كمديراً لبلدية زيونة في بداية الإحتلال
* وأخذ يتدرج بسرعة حتى تم ترشيحه من قبل الحاكم المدني بريمر الى وزير دفاع العراق الجديد في حكومة علاوي لكنه عين حينها نائباً لوزير الدفاع العراقيّ
* قبل إلقاء الانتربول الأردنيّ القبض عليه،كان في بولندا من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة وملاكي القصورالفخمة والسيارات الفارهة والعمارات السكنية والمحلات وأحياء بكاملها في العاصمة وارسو،وعينت له حماية سرية تراقبه وتسير خلفه خطوة بخطوة برواتب ضخمة كالرواتب التي يتقاضاها حراس الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”