صراحة نيوز – بات المنتخب المغربي أول فريق يودع رسميا مونديال 2018 بعد خسارته ظهر الأربعاء أمام البرتغال بنتيجة هدف يتيم من تسجيل كريستيانو رونالدو في الدقيقة الرابعة، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. ومهما كانت نتيجة المباراة مع إسبانيا لن يتمكن المغربيون من التأهل للدور المقبل إذ أنهم لم يتمكنوا من تسجيل أي نقطة في جولتين.
قدم المنتخب المغربي الأربعاء ما عليه أمام البرتغال وظهر بوجه جيد، مسيطر على المباراة، واقترب أكثر من مرة من هز شباك منافسه، إلا أنه خسر أمام برتغال كريستيانو رونالدو بهدف يتيم سجله مهاجم ريال مدريد في الدقيقة الرابعة.
وكانت المباراة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم أيضا إسبانيا وإيران. وأقيمت على ملعب “لوجنيكي” في موسكو وسط حضور قوي لمشجعي المغرب في جمهور بلغ عدده 78 ألف شخص.
وبات “أسود الأطلس” أول منتخب يودع رسميا مونديال 2018، المقام بروسيا لغاية 15 يوليو/تموز.
وشن “أسود الأطلس” أول هجمة منذ الدقيقة الثالثة عن طريق خالد بوطيب والذي سدد فوق مرمى روي باتريسيو، معلنا نية فريقه الوقوف الند للند لمنافس أبدى قوة كبيرة في الجولة الأولى عندما تعادل مع إسبانيا 3-3.
لكن منتخب البرتغال كان متربصا بصمت وهدوء وثبات، فتحرك موتينيو وسيدريك على الجهة اليمنى قبل أن يمرر برناردو سيلفا لقائده كريستيانو رونالدو الذي أسكنها برأسية قوية في شباك منير وسط دفاع مغربي متبدد متذبذب (4).
وعاد الخطر على مرمى منير عن طريق الظهير الأيسر رفايل غيريرو، مخترقا خط وسط المغرب، ممررا الكرة لرونالدو، ليسدد الأخير قرب القائم الأيمن للحارس المغربي (9).
وبعد العاصفة، استفاق لاعبو هيرفي رونار من سباتهم وزال عن أعينهم الضباب ليقترب القائد مهدي بن عطية من إدراك التعادل بضربة رأسية إثر ضربة زاوية نفذها زياش ولكن روي باتريسيو ارتمى على الأرض ورصد الكرة (12). وكاد حكيم زياش بدوره أن يسجل عندما توغل في دفاع البرتغال، ليسدد قبل أن يتصدى لها المدافع فونتي (18).
وفي الدقيقة 27 احتج زملاء أمرابط بعد أن تم إسقاط الأخير داخل منطقة منافسهم من قبل غيريرو ولكن الحكم الأمريكي مارك جيجر اعتبر أن التدخل كان شرعيا، رافضا إعلان ركلة جزاء.
وأفلت المغرب من عقوبة الهدف الثاني إثر تبادل بين رونالدو وقلب الهجوم غونزالو غيديس ليجد الأخير نفسه منفردا بالحارس منير فيسدد ولكن منير تصدى للكرة بيده اليسرى متفاديا معضلة تعميق الفارق (39).
وفي الوقت بدل الضائع، اقترب “الأسود” من إدراك التعادل مرة أخرى إثر ضربة حرة غير مباشرة نفذها زياش ليستغلها بلهندة بالرأسية ولكن الكرة عانقت القائم الأيمن لمرمى البرتغال.
وسيطر زملاء المايسترو زياش بالكامل على مجريات اللقاء، إلا أن كريستيانو رونالدو كاد يباغتهم بهدف ثان بعد انفراده لمنير إثر تمريرة من غيديس ولكن لاعب ريال مدريد سدد خارج المرمى (51).
ورغم سيطرتهم وفرصهم العديدة، عجز المغربيون عن إدراك التعادل، إذ سدد بلهندة في الدقيقة 55 بين أيدي الحارس روي باتريسيو بعد تمريرة دقيقة من أمرابط، أفضل لاعب مغربي على الميدان (55). ثم عاد بلهندة مهددا حارس البرتغال برأسية محكمة (57) تصدى لها الأخير، وسدد بنعطية فوق المرمى (60) إثر ضربة ثابتة نفذها بوصوفة.
واقترب زياش ثم بنعطية جدا من إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة من الوقت الرسمي إلى أن البرتغال صمدت لتضع قدما ونصف القدم في ثمن النهائي.
https://www.youtube.com/watch?v=TkPX5z0WG-M
