صراحة نيوز – خاص
استهجن متابعون قيام احد المواقع الألكترونية بالدفاع عن ناعت الاردنيين بالديدان عبر مقالة له نشرتها صحيفة رسمية
وقالوا انهم لم يستغربوا ذلك حيث دأبت مجوعة من المواقع على الترويج للفاسدين والساطين على مقدرات الوطن مقابل حفنة من المال المشبوه واالشواهد كثيرة .
مبررات الدفاع عن المذكور جاءت على اعتبار ان المذكور كان على الدوام واحدا من رجال النظام والعرش وان مسيرته عايشت وعاصرت وصنعت الكثير من الأحداث وهو من الكتاب الندرة القادرين على كتابة مقالة بهذه المتانة والبناء الفكري والأسلوب الصحفي على حد ما كتبته لاعادة تلميعه والذي يأتي ضمن ما درجت عليه استغفالا لذهنية الاردنيين
كما جاء في مبررات الدفاع عنه ان المذكور والذي تسلل في يوم من الايام بفعل قوى نافذة في الدولة الاردنية الى احد اهم مفاصل الدولة الاردنية رغم سجله السابق الحافل بمواقف معادية للاردن شعبا ونظاما بأنه واجه سيلا جارفا من الاتهام الشخصي ومحاولات اغتيال الشخصية في اشارة ضمنية انه قد يكون من المعنين في اغتيال الشخصيات الذي اشار اليه جلالة الملك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء مؤخرا .
وان هدف الهجوم الذي شنته قلة قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي يقف خلفهم آيادي معادية الظاهر منها حتى اللحظة يد الصهيوني “إيدي كوهين” كان لاسكاته وردع غيره ممن قد يحملون رأيا مخالفا لهم
وتم تقسيم المنتقدين لمقالة المذكور الى ثلاثة فئات الأولى زملاء له في الوسط الصحفي يغارون من قدراته وما وصل اليه والفئة الثانية من اسماهم بالمعرضة السياحية الذين يبدأ نضالهم الوطني من سويسرا وأمريكا ولندن وتل أبيب بكبسة على “الكيبورد” وينتهي بوصلة “ردح” عبر يوتيوب وأما الفئة الثالثة الذين قال عنهم ( الأكثر نظافة وشرف رغم أنها الأكثر قسوة واندفاع ) فهم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي الذين تلقفوا ما كتبت وتناقلت الفئتين الأولى و الثانية دون تمحيصها والتدقيق فيها في اشارة ضمنية انهم بالعموم ليسوا بمستوى الحوار والذهينة المنفتحه مع الاشارة الى ان انتقاداتهم وتعليقات طالت جلالة الملك والذي فسره البعض انه يأتي في سياق نهج مقصود لاخافة المواطنين حيث درج العديد من الوصوليين الى تمرير افكار واجندات على اعتبار انه تقع ضمن رؤى وتطلعات جلالة الملك أو انها ضمن توجيهاته ورغباته .
خلاصة القول بحسب المتابعين ان من يدافع بهذه الصورة عن شخص تمادى على الوطن وشعبه لا يختلف في الاداء والنهج عما تردد عن نهج واداء المتهم الرئيسي في قضية الدخان الذي لديه سيطرة قوية على متنفذين تم تجنيدهم لصالحه باساليب مختلفة من ضمنها وثائق واشرطة فيديو لمواقف وسلوكيات لا اخلاقية .