صراحة نيوز – يبدو أن كبار اصحاب مزارع الدواجن وكبار مستوردي الأعلاف غير معنيين بارتفاع اسعار الدجاج الحي في النتافات الذي شهدته الأسواق مع بداية شهر رمضان الفضيل والذي دفع الحكومة من خلال وزير الزراعة الى التلويح بالسماح باستيراد الدواجن .
مراقبون استهجنوا صمت الاتحاد من توجه الحكومة السماح بالاستيراد وموقفه مما آلت اليه احوال صغار المزاعرين المثقلين بالديون لهم ولمؤسسة الاقراض الزراعي خاصة وان كبار اصحاب المزارع ومستوردي مواد الانتاج لهم كلمتهم الاولى في الاتحاد فيما اغلب اصحاب كبار المزارع لديهم مسالخ خاصة وثلاجات تستوعب انتاجهم لحين تحسن الاسعار وبعضهم لهم ارتباطات ومصالح مع شركات اجنبية لاستيراد الدواجن .
ويحضرنا هنا ما تم تدواله في شهر اب من العام الماضي عن قيام بعض كبار المستوردين باستيراد دواجن من دولة اوكرانيا اثناء الحظر وتداول وثيقة اخرى في شهر حزيران صادرة عن الاتحاد النوعي للدواجن موجهة الى رئيس الحكومة انذاك عمر الرزاز تضمنت اخبارا عن شحنه ملوثة من الدجاج المستورد من اوكرانيا برغم الحظرالمفروض على تلك الدولة من منظمة الاوبئة العالمية OIE لوجود مرض فيروسي وبائي في نهاية عام ٢٠١٩ وتم الاعلان عنه بداية شهر كانون الثاني لعام ٢٠٢٠
ويبقى السؤال هنا ما سر صمت الاتحاد حيال توعد الحكومة بالسماح باستيراد الدواجن وما موقفه من ارتفاع كلف الانتاج وأين وصلت القضية لدى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد حيث كان وزير البيئة انذاك الدكتور صالح الخرابشة قد طلب فتح تحقيق في اخبار الاتحاد.
….يتبع
