صراحة نيوز – قدر صحفيون موقفا غير مألوف لمدير هيئة الاعلام الجديد المحامي طارق ابو الراغب والذي عبر عنه بمنشور له على صفحة الفيسبوك خاصته حيث اشار الى ان التوقيف المسبق للعاملين بالجسم الصحفي والإعلامي قبل صدور قرار قضائي قطعي ليس حلاً بل جزء من المشكلة ما اعتبروه بمثابة رسالة رسمية قد لمعالجة هذه المشكلة القائمة .
موقف ابو الراغب يأتي متزامنا مع مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وصدور قرار من قبل قاضي محكمة صلح جزاء عمان بتوقيف الأعلامي فادي العمرو ناشر موقع ” بلكي ” لمدة اسبوع في قضية مطبوعات سجلها ضده النائب غازي الذنيبات .
مراقبون اعتبروا توقيف العمروا في اول يوم لمباشرته عمله احراج له خاصة وانه اشتهر على منصات التواصل الاجتماعي بالمدافع عن الحريات العامة والمنتقد لنهج الحكومات المتعاقبة في التعامل مع العديد من القضايا العامة ومن ضمنها الموقف الشعبي من الهيئات المستقلة متوقعين ان يلجأ بحكم خبرته القانونية الى بنود قانونية توفر القناعات بضرورة التوقف عن التوقيف المسبق بالنسبة للاعلاميين والصحفيين في قضايا المطبوعات والنشر قبل صدور احكام قضائية منتظرين منه حطوة اخرى تؤكد حرصه على معالجة الثغرات التي تضر بالجسم الصحفي .
الملفت انه وخلال اربع ساعات من نشره المنشور حظي بمتابعة أكثر من 250 شخصا اشاد اغلبهم بموقفهم متمنين عليه المحافظة على مبادئه ومواقفه التي كان يُعبر عنها قبل تعيينه … فهل ينجح بترجمة مواقفه السابقة بعد ان اصبح مسؤولا .
