صراحة نيوز – أكد مدير إدارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون، أن كوادر إدارة مياه الطفيلة قامت بحل جميع العوائق القائمة على مقاطع الطريق الملوكي، للاستعجال في تنفيذها، إلا أن تغييرات طرأت على توسعة الطريق من كلا الجانبين، ما أدى إلى الوصول لخطوط ناقلة للمياه يتطلب معالجتها بأعمال حفر جديدة، حيث سيتم الكشف عن هذه المشكلة لإيجاد الحلول المناسبة لها بغية الإسراع بتنفيذ هذا الطريق دون تأخير.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن إدارة المياه لم تألُ جهدا في متابعة كافة العوائق التي وجدت أثناء تنفيذ هذا الطريق الحيوي، مشيرا إلى أهمية التنسيق المسبق بين مختلف الجهات المعنية بغية الإسراع في تنفيذ مثل هذه العطاءات، موضحا أن خطوط المياه أصبحت الآن ضمن حدود الطريق الجاري تنفيذها، ما يتطلب العمل على معالجتها لتمكين المقاول من استكمال انجاز الطريق.
بدوره، بين المقاول المنفذ للطريق رائد الجرابعة، أن اكثر من خمسة عوائق واجهت مراحل تنفيذ الطريق، كإزالة عوائق خطوط المياه وحل مشكلة تجميع مياه الأمطار وإقامة تصاريف للمياه وجدران لحفظ الطريق وغيرها، متوقعا أن يتم انجاز الطريق نهاية الشهر الحالي ليكون مؤهلا ضمن مواصفات عالية أمام حركة السير.
وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل وتوسعة الطريق الملوكي، بدءاً من دائرة ترخيص المركبات ولغاية مستشفى الطفيلة المدني الجديد نحو 60 بالمئة، بتكلفة تجاوزت نصف مليون دينار، وضمن مخصصات مجلس محافظة الطفيلة.
وجاء تنفيذ مقاطع الطريق من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان، ومن خلال شركة مقاولات محلية، بالمرحلة الأولى، وفق مدير مديرية أشغال الطفيلة، المهندس عمر الحراسيس، مشيراً إلى أن أعمال مشروع التوسعة وإعادة التأهيل تضمنت إقامة خطوط خدمات جديدة للبنية التحتية من كهرباء ومياه واتصالات وشبكة لتصريف مياه الأمطار وتحويل مسارها عن التجمعات السكنية القريبة من الطريق، فيما سيتم قريبا انجاز الطريق وتدشينها أمام حركة المرور.
ولفت المهندس الحراسيس إلى أن مراحل توسعة الطريق تضمنت إزالة الطبقة الاسفلتية القديمة وإعادة تأهيلها بخلطة اسفلتية جديدة، وإقامة جزيرة وسطية مع إضاءة تلك المقاطع على الطريق الملوكي بدءاً من مركز صحي العيص الشامل، مروراً بمستشفى الطفيلة الحكومي الجديد، ولغاية دائرة الترخيص، إضافة إلى توسعة وإعادة انشاء تفريعة الطريق الحيوي الذي يربط طريق الحسا مع الطريق الملوكي.
وأضاف أن أعمال توسعة وتأهيل وتعبيد الطريق تتضمن إقامة أكتاف للطريق في بعض المقاطع، والعمل على إنارتها وشمولها بمستلزمات السلامة المرورية باعتبارها من الطرق الحيوية التي تربط عدة مناطق وتجمعات سكنية ببعضها البعض، فضلا عن تأهيلها وفق مواصفات فنية للحد من الحوادث المرورية.