ناشط : عندما لا يكون الشخص المناسب في المكان المناسب هذه هي ابسط النتائج

نشطاء ينتقدون تصميم امانة عمان علما بطول 2132 مترا ويسألون هل جلالة الملك بصورة هذا الإنجاز

16 أبريل 2021
ناشط : عندما لا يكون الشخص المناسب في المكان المناسب هذه هي ابسط النتائج

صراحة نيوز –  تعتز الشعوب باعلامها الوطنية ان تبقى عالية خفاقة كما اعتدنا نحن في الأردن لكن ان تعمد أمانة عمان في زمن كورونا واحوالنا الاقتصادية الصعبة بتصميم علم بطول 2132 مترا ويعرض ستة أمتار وبمساحة إجمالية  من الأقمشة تبلغ 12792 مترا رغبة من ادارة الأمانة لدخول موسوعة غينيس لأطول علم في العالم لتنافس دولة الإمارات العربية التي دخلت الموسوعة في وقت سابق فهو أمر مرفوض ومنتقد وفق ما جاء في تعليقات المئات من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي .

الخطوة جوبهت بنقد شديد من قبل المواطنين خاصة وان التصميم جاء مخالفا للدستور الاردني الذي يشترط ان يكون العلم ضعف عرضه فيما بات واضحا من تعليقه على طول الشارع المعروف بكرودور عبدون بذريعة الاحتفال بيوم العلم الوطني بأنه سيكون عرضة للهواء الشديد الذي يمتاز به الوادي متوقعين بانه بالكاد ان يثبت لمدة 48 ساعة حيث سيكون عرضة للتمزيق ولإتلاف .

وتسائل مواطنون حيال كلفة انجاز العلم من أقمشة وسواري وخدمات ادارية واجور عمال والذين هم عمال الوطن ممن تم تفريغهم لهذه الغاية على حساب الاعمال الأخرى المناطة بهم ئناهيكم عن رسوم دخول الموسوعة التي تزيد عن مبلغ 15 الف دينار .

وقال احد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عندما لا يكون الشخص المناسب في المكان المناسب تكون هذه هي ابسط النتائج.

وفيما قال معلقون ان كلفة انجازه تكفي  لمساعدة مئات الاسر الفقيرة في شهر رمضان الفضيل أو توفير عشرات فرص العمل فقد رفض أخرون ربطه باحتفالات الاردن باليوم الوطني للعلم الاردني الذي يصادف اليوم الجمعة الموافق 16 نيسان مستهجنين تبرير القائمين على فكرته وتصميمه بأنه لتأكيد  الولاء والانتماء  فالمواطنة الصادقة هي التي تترك أثارا يلمسها الناس من الاعمال والانجازات والتعبير السليم عن حب الوطن والولاء لنظامه وقيادته كما هي رؤية وقناعة جلالة الملك .

وفيما تسائل البعض عن موقف جلالة الملك الذي يؤكد دائما ان المواطنة الصادقة هي ركيزة الانتماء والولاء دعا نشطاء الى ان يتم فتح تحقيق لمحاسبة من كانوا وراء هذا الاقتراح 

وجاء في تعليق لأحد النشطاء ” لابد من محاكمة ومحاسبة عاجلة وفورية وعزل من الخدمة وحرمان من معاش التقاعد وحبس لكل المسئولين …  ولا بد ان يدفعوا جميع تكاليف هذه …  من جيوبهم الخاصة ” 

وجاء في تعليق لناشط أخر ” كم كلفت هذه الرايه من الحديد والتجهيزات والاقمشه والجهد وكل ذلك لماذا …….؟ والله ان لم يكن الانتماء ومحبة الوطن بالقلب فلن تكون بعمل كهذا …… ربي يحمي الاردن وشعب الاردن وملك الاردن المحبوب وجيشه واجهزته الامنيه من كل سوء” 

وضرب مواطنون مثلا حيا عن التعبير الصادق بمناسبة اليوم الوطني للعلم الاردني ما قامت به مديرية الأمن العام التي اطلقت مبادرة تمثلت بقيام نشامى ونشميات الأمن العام بتوزيع العلم الاردني على المواطنين المارة وفي المركبات نشميات ونشامى وفي الأسواق والشوارع العامة استذكاراً لما قدمه الأردنيون تحت قيادتهم الهاشمية من تضحيات ووقفات مشرفة ملتفين حول راية الوطن التي ظلت خفاقة مرفوعة ومنارةً تربط ماضي الوطن بحاضره ومستقبله المشرق بإذن الله.

الملفت بالنسبة لخطوة الإمانة ان شدة الانتقاد لم تُحرك ساكنا لدى كافة الجهات المسؤولة في الدولة لتقديم تبرير واحد مقنع لا بل ان تجاهل الجهات الرقابية يُذكر بتعاملها مع تجاوز احد كتاب المقالات مع قرار يحظر النشر في قضية الأمير حمزة والذي اثار الراي العام  ما عوو  قناعات المواطنين ان المسؤولين  لا يعيرون أدنى اهتمام أو اعتبار لراي ومشاعر الناس باستثناء جلالة الملك الذي يتفاعل مع كل قضية أو مشكلة تصله بخطوات سريعة بالتوجيه لمعالجتها أو تصويبها أو ان يقوم شخصيا بذلك كما حصل مؤخرا بقضية الفتاة الاردنية التي حكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة اطالة اللسان .

الاخبار العاجلة