فخلال الـ 18 شهرا السابقة، خسر إيبويه كل ثروته، ووصل به الحال إلى النوم عند أصدقائه وتنظيف الملابس بيديه حيث لا يمتلك غسالة كهربائية.
وتحدث إيبويه إلى صحيفة “ميرور” البريطانية، قائلا إنه فكر في الانتحار، وأوضح: “أطلب المساعدة من الله. هو وحدة بإمكانه مساعدتي لطرد هذه الأفكار من رأسي”.
وتعرض إيبويه لهزات نفسية عنيفة خلال العام ونصف الماضية، فقد خسر جميع أملاكه بحكم المحكمة لصالح طليقته أوريلي، وبات طريدا حيث تتتبعه الشرطة لتنفيذ أحكام، كما أنه محروم من رؤية أولاده الثلاثة منذ نحو 6 أشهر، فيما توفي جده وشقيقه.
إيبويه صاحب الـ 34 عاما، الذي توقف عن ممارسة كرة القدم بسبب “مرض عضال”، انتقل الصيف الماضي إلى تورك أوكاجى ليماسول التركي، لكنه لم يكمل مسيرته مع الفريق بسبب إيقافه من قبل الفيفا، على خلفية مشكلة مع وكيل أعماله، فضلا عن مرضه.
وقال اللاعب الدولي السابق: “لا أستطيع تدبير أموال لتوكيل محام. أنا في بيتي لكنني خائف لأنني لا أعرف متى ستأتي الشرطة. أحيانا أطفئ الأنوار حتى لا يعلم أحد أنني في البيت”.
ويعد إيبويه أحد أفراد الجيل الذهبي لمنتخب “الأفيال” خلال العقد الأخير، ولعب في كأس العالم عامي 2006 و2010، كما كان أحد الأوراق الأساسية في تشكيلة أرسنال التي خسرت نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 أمام برشلونة الإسباني.