صراحة نيوز – عبّر نجوم رياضة الجولف في العالم، عن دعمهم لبطولة الأردن المفتوحة المختلطة التي تنظمها أيلة، في الحدث الأول من نوعه الذي يجمع الرجال والنساء للتنافس على كأس البطولة.
بطل كأس رايدر السابق فيليب برايس، والبطل العالمي غريغ نورمان، والمحترفة الاسكتلندية كارلي بوث، من أبرز الأسماء اللامعة في عالم الجولف الذين قدموا دعمهم لهذا الحدث البارز الذي تحتضنه ملاعب أيلة للجولف اعتبارا من يوم الخميس المقبل.
وقالت بطلة جولة السيدات الأوروبية كارلي بوث “تغمرني مشاعر السعادة للمشاركة في هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه في الأردن، لطالما آمنت إننا متساوون جميعاً، وخلق هذه الفرص والبيئات الحاضنة للاحتفال والمنافسة يعدّ نقلة نوعية لرياضتنا ولمجتمعاتنا، إنها فكرة عظيمة حقاً، ولا يسعني الانتظار للوصول وانطلاق البطولة”.
وتعدّ بطولة الأردن المختلطة المفتوحة للجولف، التي تضم متنافسين من كل من: جولة التحدي، وجولة ستاي شور، وجولة السيدات الأوروبية، الحدث الأول تاريخياً الذي يتنافس فيه محترفون ذكور وإناث في بطولة للظفر بكأس البطولة.
وحازت القيم والمغازي التي قامت عليها البطولة على اهتمام مؤسسات، وأقطاب رياضة الجولف حول العالم، وسارع أسطورة الجولف العالمي غريغ نورمان، – وهو مصمم ملعب أيلة للجولف- إلى تقديم دعمه للأفكار والأهداف المبتكرة للبطولة.
ودعا البطل غريغ نورمان إلى “تشجيع أي مبادرة تهدف إلى كسر الحواجز التي تحول دون ممارسة الناس للرياضة، وتلك الهادفة إلى تعزيز مسار النساء والفتيات في المجال الرياضي، صوب مزيد من الاحتراف”.
وأبدى نورمان إعجابه بالأفكار التي تقوم عليها البطولة قائلاً: “تنظيم بطولة عالمية يتنافس فيها الرجال والسيدات على حد سواء، إنجاز عزّ مثيله، ولا شك أن الفعاليات التي تعرض مواهب الجولف بغض النظر عن الجنس، مثل ما تقوم به بطولة الأردن المختلطة المفتوحة التي تحتضنها أيلة، هي مستقبل اللعبة في العالم”.
وأمضى نورمان الأسترالي الجنسية، 300 أسبوع يتبوأ قمة التصنيف العالمي، كأفضل لاعب خلال فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وحظي بحفاوة عالمية لمشاريعه التجارية ومساهماته في تصاميم ملاعب الجولف، من الأسماء الداعمة للمساواة بين الجنسين في رياضة الجولف، ومن حسن الطالع أن تقام البطولة الرائدة في ملعب قام نورمان نفسه بوضع تصاميمه.
كل من: ميغان ماكلارين التي حصدت لقب جولة السيدات الأوروبية، وتصدرت عناوين الصحافة الشهر الماضي بإبرازها تباين الأجور بين الجنسين في رياضة الجولف، إضافة إلى لاعب كأس رايدر السابق باري لين، والمسؤولة في جمعية محترفات الجولف البطلة تريش جونسون، من بين الأسماء التي تحضر لمتابعة البطولة المقامة على شواطئ البحر الأحمر.
أما فيليب برايس وهو الفائز بالجولة الأوروبية لثلاث مرات وكان ضمن الفريق الفائز في كأس رايدر 2002، فيحضر في منافسات تقوم على “ستروك بلاي”، التي تشهد مشاركة 40 لاعباً في كل من الجولات المتعاقبة وهواة اللعبة من الرجال والسيدات، للتنافس على 50 لعبة، على مدار 3 أيام في ملاعب أيلة.
يقول الويلزي فيليب برايس: “إنها فرصة رائعة، ليس فقط لأنها تفتح مجال المنافسة مع اللاعبات المحترفات، وإنما أيضاً تشمل اللاعبين الصاعدين في جولة التحدي، كما أن لعب الجولف في الأردن والمنافسات مع محترفات جولة السيدات الأوروبية، تجارب جديدة ومميزة بالنسبة لي، ومن المثير أيضاً أن نرى كيف ستجري منافسات البطولة الفريدة”.
وحرص منظمي البطولة على مراعاة أدق التفاصيل، وتم إعداد الجدول والتصميم لضمان التنافس على مساحة لعب متساوية فضلاً عن مواقع الضربات ونقاط الانطلاق.
من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين: “على مدار السنوات الماضية ظلت أيلة تمثل المعالم الفريدة التي لم يسبق لها مثيل، وهذه البطولة تعدّ إنجازاً جديداً في سجل حافل بالنمو، ونحن فخورون بمواصلة تعزيز موقع الأردن كوجهة مفضلة ورائدة على الصعيد العالمي”.
وبالإضافة إلى تنظيمها بطولة الأردن المختلطة المفتوحة للجولف، واستضافتها محطة “رحلة إلى الأردن” ضمن جولة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فإن أيلة تلاقي استحساناً ودعماً كبيراً نظراً للتصميم المستدام الذي يقوم عليه ملعب الجولف الذي وصفه المصمم العالمي غريغ نورمان عند افتتاح الملعب بأنه يعد أحد افضل 3 ملاعب جولف صديقة للبيئة حول العالم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.