صراحة نيوز – ضمن فعاليات حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي نظم مركز دراسات المرأة في جامعة آل البيت بالتعاون مع كلية الشريعة ندوة عن التربية المدنية ومناهضة العنف ضد المرأة .
تحدث فيها عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أحمد القرالة عن أشكال العنف الاجتماعي ودوافعه المتعلقة بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتي تزيد من حالات العنف المجتمعي وخاصة ضد المرأة وأضاف أن الدين الإسلامي كفل للمرأة مكانتها وحقوقها في المجتمع لكن هناك فهم خاطئ لدى البعض في تفسير بعض النصوص الدينية وأنه علينا كأكاديميين ورجال علم العمل على نشر الوعي والثقافة الدينية والتي تحد من أشكال العنف المجتمعي.
وبين أستاذ العقيدة في كلية الشريعة الدكتور عامر الحافي أن التربية تعني التثقيف والتعليم والتحلي بمكارم الأخلاق ونشرها بين أفراد المجتمع لإيقاف العنف بكافة أشكاله مؤكداً على أن التشريع النبوي له دور كبير بإصلاح المجتمع ووضعه على الطريق القويم.
وفي نهاية الندوة التي أدارتها مدير مركز دراسات المرأة في الجامعة الدكتورة سناء الزيود دار حوار بين الحضور حول أهمية التربية المدنية في وقف أشكال العنف ضد المرأة.