نشطاء يطالبون الرفاعي بتحمل مسؤولياته الأدبية والوطنية وتوضيح موقف اللجنة من منشور الخضرا
23 يوليو 2021
صراحة نيوز – يرى مراقبون ان عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتورة وفاء الخضرا لم توفق لتخفيف حدة الغضب الشعبي ازاء منشور لها انتقدت فيه فيه شعيرة الأضحى واعتبرت ان الدين الإسلامي بريء من هذا الطقس الذي ما زال يتنامى ودفع النشطاء والمعلقون والعشرات من قادة المجتمع والسياسيين والصحفيين الى المطالبة باقالتها من عضوية اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ومن عضوية مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان وكذلك بتقديمها للمحاكمة .
الخضرا وفي أول رد لها على الغضب الشعبي حيال المنشور الذي وصفوه بخطاب الكراهية ادعت في رسالة بعثتها لأحد الأشخاص عبر تطبيق الواتس أب بأنه تم اختراق حسابها الفيسبوك وبعد اشتداد الغضب الشعبي والمطالبة باقالتها من اللجنة الملكية ومحاكمتها صرحت لبعض وسائل الاعلام المحلية ان ” ما نُقل على لسانها ” وتقصد المنشور الذي كتبته وتم تداوله بأنه قد أُخرج عن سياقه وعن معناه المقصود من قبل البعض ” والذي فسره كثيرون بأن الشعب لا يجيد القراءة والفهم .
صورة رسالة الواتس أب
وفي ذات السياق اجتاح وسم #اقالة_وفاء_الخضرا قائمة الأكثر تداولا في الأردن فيما صعد وسم #شو_بصير_يا_سمير إلى المرتبة الثانية في اشارة الى اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بوجه عام ورئيسها رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي الذي طالبوه بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والوطنية لتحظى مخرجات اللجنة بثقة الشعب حيث ما زالت ضعيفة جراء تصرفات ومواقف بعض اعضاء اللجنة .
كما طالب المنتقدون بان تحدد اللجنة موقفها من تجاوز زميلتهم على الدين الاسلامي واقالتها من عضوية اللجنة معربين عن تخوفهم من مخرجات اللجنة بوجود اعضاء يحملون أفكارا تتناقض والقيم المجتمعية وتهدف الى غرس مفاهيم جديدة علمانية ولبرالية غير مرحب بها .
ونقلت بعض وسائل الاعلام المحلية ان رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي رسالة إلى أعضاء اللجنة تحدّث فيها عن ثوابت عمل اللجنة وميثاق الشرف الذي جرى التوافق عليه.
وقال في الرسالة التي تأتي في اعقاب منشور الدكتور الخضرا أنه ” يشهد خروقات من خلال ما يقوم به بعض الأعضاء لدى تعبيرهم عن آرائهم وتواصلهم مع الرأي العام ” لكنه لم يشير صراحة الى موقفه الشخصي كرئيس للجنة أو موقف اعضاء اللجنة مما كتبته الخضرا .
واضاف الرفاعي في رسالته أن “كلّ صوت نشاز من شأنه العمل ضدّ هدف اللجنة فلا مكان له فيها وأن من يخالف القانون فإن القنوات الرسمية كفيلة بالتعاطي مع مخالفته” وهو ما اعتبره مراقبون نقدا لمنشور الخضرا غير .
وشدد الرفاعي في الرسالة إلى أهمية تجنّب الاساءة إلى الثوابت الوطنية ونواميس المجتمع والمعتقدات والعادات والتقاليد والقيم، وتجنّب المناطق الرمادية .