صراحة نيوز – قال الخبير الدولي وقنصلنا الفخري في هنغاريا زيد نفاع إن الأردن هو فاتيكان الشرق.
وأوضح نفاع إن المسيحية بدأت في الأردن ثم انتشرت في العالم، لهذا يقول: يجب أن نرى الأردن بكونه هو مهد الديانة المسيحية وليس الفاتيكان. نحن الاصل وليس الفاتيكان. وكل مسيحيي العالم يتمنون الحج إلى موقع المغطس. فالاردن متحف مفتوح ويجب ان ننظر اليه على هذا الأساس.
وشدد نفاع على أن الأردن يمتلك أعمدة اقتصادية أربعة يجب أن يقوم عليها صرح الاقتصاد الأردني: “السياحة والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة.
واعتبر نفاع “دون ذلك من قطاعات جدران فقط”، على حد تعبيره، “هي مجرد مكملات”.
وأطلق نفاع على اقتصادنا الأردني باقتصاد السلحفاة وهو يقصد بذلك انه ذو خطوات بطيئة وغير المجدية اقتصادياً ومالياً.
ويحذر نفاع: إذا استمرت المعالجات كما هي، فنحن مقبولون على كارثة عجز الموازنة وارتفاع المديونية، وهو ما ينعكس على المواطن الأردني”.
ولا يرى نفاع ضيراً من أن تتحول المملكة بأسرها إلى منطقة حرة. بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ثم تتحول دول الجوار إلى بحّارة وليس مواطنينا.
ويقول: الجغرافيا تدعمنا، وتدعمنا الأدوات السياسية التي نمتلكها، كما يدعم كل ذلك وطن هو كل متر فيه متحف.
وتساءل: ما هي خطورة ان اتحول الى منطقة حرة في المملكة؟ لا يوجد لدينا محاذير سياسية، ولو كانت لما بدأنا بالأنموذج الذي صنعناه في العقبة.
واستدرك: برغم أن هذا الانموذج صار يهرّب بضاعته من العقبة الى الأردن وليس من العقبة الى خارج الوطن.
وتابع: بدلاً من أن أحوّل العقبة الى “مصفاة” تصدر الى دول الجوار، استدارت وتحولت للتصدير إلى الداخل الأردني. بينما لو كان الأردن منطقة حرة لتحولنا إلى قبلة اقتصادية تجارية، على أن تكون الضريبة هنا قليلة “5%” مقطوعة على سبيل المثال.