صراحة نيوز – ادان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين إغلاق سلطات الاحتلال الصهيونية المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه في سابقة تحدث للمرة الأولى منذ العام 1969، ما يكشف عن مخططات خبيثة لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة.
ودعا المجلس الحكومة للاستمرار في تصديها للانتهاكات الإسرائيلية التي تعبر عن غطرسة سلطات الاحتلال وعدم اكتراثها بكافة العهود والمواثيق.
وثمن المجلس الموقف الأردني من إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه واعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية ورفض تغيير الواقع التاريخي للمدينة المقدسة والوقوف في وجه الاحتلال وإجراءاته ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقدر المجلس عاليا صمود أبناء القدس ودفاعهم عنها والوقوف أمام محاولات تدنيس المسجد الأقصى.
ودعا المجلس إلى موقف عربي وإسلامي ودولي داعم ومساند للجهود الأردنية الكبيرة لوقف اعتداءات سلطات الاحتلال واستفزازات المستوطنين ودعم صمود الأهل في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد ضرورة التحرك العاجل والفاعل للضغط لسحب قوات الاحتلال من المسجد الأقصى وفتح أبوابه، وإقامة الصلاة فيه ووقف الانتهاكات المتكررة لقدسية المسجد والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف جميع إجراءات تغيير الواقع التاريخي للمدينة من قبل سلطات الاحتلال.