صراحة نيوز- أصدرت نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين بيانا استنكرت فيه توقيف نقيب المقاولين السابق المهندس احمد يوسف الطراونة.
نص البيان
بيان صادر عن مجلس نقابة مقاولي الانشاءات الأردنيين اثر توقيف نقيب المقاولين السابق
عقد مجلس نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين جلسة طارئة برئاسة نقيب المقاولين المهندس أحمد اليعقوب وحضور أعضاء المجلس تباحث خلالها في قضية توقيف نقيب المقاولين السابق المهندس أحمد يوسف الطراونة على ذمة التحقيق من قبل مدعي عام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في القضية المعروفة باسم مشروع طريق السلط الدائري .
وبعد أن تباحث المجلس في الإجراءات التي عبر عن رفضه لها واستنكاره لتوقيف الزميل .
وتاليا نص البيان الصادر عن المجلس :
أنعقد مجلس نقابة المقاولين الأردنيين اليوم الاحد 12/7/2020 في جلسة طارئة للتباحث حول قضية توقيف نقيب مقاولي الإنشاءات الأردنيين السابق المهندس أحمد يوسف الطراونة وبعد التداول في القضية
أكد مجلس النقابة أن الدولة الأردنية هي دولة مؤسسات وقانون وإن القانون يطبق على الجميع في كافة القضايا ومثل هذه القضية موضحا أن مشروع طريق السلط الدائري / الجزء الثاني هو مشروع قيد التنفيذ ولم يسلم بعد لتنطبق عليه تهم الغش وهدر المال العام والتي تكون بعد تسليم المشروع وليس خلال تنفيذه وهذا ما هو معروف عقديا وقانونيا ، علما بان إجمالي مستحقات المقاول في هذا المشروع بلغت 5.633.896 مليون دينار بينها مبالغ بنسبة 10% من قيمة العطاء كفالة حسن التنفيذ و محتجزات مالية بنسبة 5% ومطالبات مالية مستحقة على صندوق الوزارة إضافة إلى أعمال منفذة ومسلمة .
كما انه قد تم عقد إجتماع جمع وزير الاشغال العامة والاسكان ونقيب المقاولين بحضور المقاول المنفذ للمشروع يوم الاربعاء الماضي تم خلاله مناقشة كافة الملاحظات الفنية والهندسية التي تم إدراجها من قبل خبراء عرب واجانب على المشروع المذكور ، حيث تم الإتفاق على استكمال تنفيذ أعمال المشروع ومعالجة هذه الملاحظات وفق المواصفات المطلوبة وباعلى جودة .
إلا أننا فؤجئنا بإجراءات توقيف الزميل الطراونة وإسناد تهمتي الغش وهدر المال العام له ، ونحن في نقابة المقاولين ومن باب العدالة ما بين صاحب العمل والمقاول فاننا نطالب بحل مثل هذه القضايا بالتحكيم والعقد والمواصفة وسنقوم بدورنا بمتابعة إجراءات التحكيم والتسليم إحقاقا للحق لصالح جميع الاطراف وصون المال العام ، مؤكدين أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حملة التشويه التي يتعرض لها قطاع المقاولات والمقاول في الأردن ، وسنقف لجانب كافة الزملاء المقاولين للحفاظ على سمعة وإنجازات هذا القطاع الاقتصادي الحساس .
ونحن نعبر في مجلس النقابة عن استيائنا من الإجراءات التي تهز سمعة قطاع المقاولات مطالبين بتنفيذ توجيهات جلالة الملك في حل القضايا ودياً واتخاذ القرارات اللازمة لمعالجتها ، ومؤكدين على ثقتنا واعتزازنا بنزاهة القضاء الأردني والذي سيكون لكلمته العادلة الفيصل في إحقاق الحق مطالبين بضرورة الافراج عن الزميل واستكمال الاجراءات القانونية كالمعتاد وفقا لسيادة القانون .