صراحة نيوز – نقلت وسائل اعلام محلية ان مصادر اردنية مطلعة أكدت لها أن الأردن لم يتعرض لضغوط سعودية، لثنيه عن المشاركة في القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في اسطنبول الأسبوع الماضي.
وأضافت وسائل الاعم نقلا عن المصادر أن الحديث عن طلب سعودي للأردن بعدم المشاركة في قمة اسطنبول “غير صحيح”، خصوصا وأن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني للرياض عشية انعقاد قمة اسطنبول “مرتب لها منذ أسابيع سابقة، وجاءت في سياق توثيق العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين”.
وشددت المصادر المطلعة بحسب وسائل الاعلام على أن تداول مثل هذه الأنباء غير الصحيحة “يهدف للإساءة للعلاقات القوية بين عمان والرياض”.
وأضافت ان كان جلالة الملك قد التقى، بمشاركة ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله، الاسبوع الماضي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وتم خلال لقاء القمة بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. والتأكيد على رفض القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وياتي نشر وسائل الاعلام للخبر وكما قالت إثر قيام مواقع صحفية بتداول معلومات حول محاولات سعودية للضغط على جلالة الملك والرئيس الفلسطيني محمود عباس لثنيهما عن المشاركة في قمة الدول الإسلامية بتركيا والتي خصصت لبحث القرار الإميركي الأخير حول القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية اليها.
يشار الى ان الجهات الرسمية المعنية في البلدين لم يصدر عنها أية ايضاحات أو بيانات تُفند ما ذهبت اليه العديد من وسائل الاعلام في تشخيص حقيقة العلاقات بينهما في ظل اختلاف المواقف تجاه العديد من القضايا وتداعيات قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ومشاركة بعض الدول العربية بمؤتمر اسطنبول الذي اقتصر على ممثلين غير قياديين