صراحة نيوز – كتب المهندس سمير الحباشنة
استكمالا للدور الايجابي للدولة الاردنيه الذي تطْلع به مؤخرا في جنوب سوريا ،والذي أدى بنجاح إلى خفض مستوى القتال بل وتوقفه تقريبا بين الجيش العربي السوري والفصائل المسلحه؛ ومن ثم الجهود الخيره التي تهدف إلى فتح الحدود لمعبر جابر/ نصيب ،وضمان عدم تجدد القتال .
تلك الجهود التي هي خطوات متدرجه وتراكميه سوف تفضي إ’بالضرورة الى سلام تام بين الأشقاء؛ وبالتالي حل ما تبقى من مسائل عالقه على مائدة الحوار ، فيعمل ويتشارك الجميع في إطار سوريا الموحده، نحو إعادة البناء والاعمار لدولة عانت كما لم تعاني دولة من قبل.
من مرارات حرب ضروس طويله،كانت حرب خارجة عن إرادة السواد الأعظم من السوريين وعن إرادتنا نحن في الأردن،كانت حروب وكاله وفرصة لتمدد قوى الإرهاب والتشدد على أرض سوريا العربيه.
واستكمالا لهذا الدور الأردني الخْير فإنني أجزم أن هذا ..أوان الانفتاح على الأشقاء في الحبيبة دمشق..فالذي الذي بيننا هي أخوة ومصالح واحده ..ولايجوز أن لا نعيد فورا الوصل الذي انقطع بفعل اعاصير عاتيه.. كانت اقوى منا جميعا.هذا برغم أن الأردن وشعبه وبرغم كل الضغوط فأنه لم ينزلق إلى حدود القطيعة ،وبقيت سوريا الموحدة أرضا وشعبا وشعار الحل السلمي هي الثوابت التي لم نتخلى عنها ابدا …