صراحة نيوز – تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه اليوم الخميس اعمال التنفيذ بمشاريع الاضافات الصفية مع مندوبي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية(USAID) .
وبدأت الجولة بالاطلاع على مدرسة أم انس في شفا بدران والتي احتوت على اضافات صفية، بالاضافة إلى رياض اطفال والتي تعتبر كنموذج عن المرحلة الأولى من مشروع الاضافات الصفية الممول من (USAID) والتي تضمنت27 موقع مدرسة وبقيمة 20 مليون دينار اردني .
وبين هلسه ان العمل قد انتهى بمعظم هذه المدارس وحالياً قيد إجراءات الاستلام وتزويد المدارس بالاثاث اللازم من خلال منحة الوكالة الامريكية حيث تم استضافة كافة المقاولين المنفذين للمرحلة الثانية ضمن مشاريع الاضافات الصفية للمدارس لجولة بهذه المدرسة للاطلاع على التجربة المنفذة حديثاً والاستفادة من الخبرات لتكون المدارس الجديدة حسب افضل المواصفات المطلوبة.
واستكملت الجولة الميدانية بمتابعة اعمال التنفيذ للمدارس التي قيد التنفيذ ضمن المرحلة الثانية من مشروع الاضافات الصفية والتي تشتمل على 65 موقع مدرسة بقيمة اجمالية 40 مليون دينار اردني حيث تم اختيار عدة مدارس لزيارتها كنموذج للاطلاع عليها موضحا ان هذه المدارس هي مدرسة أم عمار في منطقة المحطة ومدرسة اميمة في منطقة الحزام شرق عمان ومدرسة ابو علندا ومدرسة اسكان المالية ومدرسة الزهراء.
واكد هلسه ان التعاون ما بين الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)ووزارة الأشغال العامة والإسكان يشمل تنفيذ مدارس جديدة حيث يتم حالياً تنفيذ 6 مدارس بقيمة 14مليون دينار اردني ضمن المرحلة الأولى من هذا البرنامج كما ويتم حالياً استكمال المرحلة الثانية بتنفيذ 6 مدارس اخرى بنفس القيمة حيث تعتبر هذه المرحلة ضمن مرحلة طرح العطاء.
من جهتهم اشاد مندوبي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) بنموذج التعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان في آلية متابعة التصاميم والتنفيذ لهذه المدارس والاضافات الصفية على ارض الواقع مؤكدين ان هذا التعاون في مجال تنفيذ ابنية القطاع التربوي وابنية القطاع الصحي هو تجربة مميزة يحتذى بها.
وثمن هلسه تعاون الوكالة الامريكية للتنمية الدولية(USAID) وحكومة وشعب الولايات المتحدة الامريكية وتقديمهم لهذه المنح لكون المهندس الاردني والمقاول والمستشار الاردنيين يعملون بهذه المشاريع باعتبار هذا النهج هو نهج متوافق مع خطة تحفيز الاقتصاد والتي اعتمدتها الحكومة بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني قبل حوالي اربعة شهور.