غزة – صراحة نيوز – أمينة زيدان
تداولت وسائل الاعلام في الايام الاخيرة خبر اعتقال المتشيع هشام سالم أمين عام “حركة الصابرين” الشيعية من قبل جهاز الامن الداخلي التابع لحماس في قطاع غزة.
وافادت مصادر فلسطينية في غزة ان اعتقال سالم حظي بدعم شعبي واسع النطاق مؤكدة على انه خلافا لاجراءات اخرى تتخذها الاجهزة الامنية التابعة لحماس وتكون مثار خلاف في الشارع الغزي فان في هذه الحالة يلقى اعتقال رئيس الحركة الشيعية تأييدا من كافة الفصائل والأحزاب.
وذكرت المصادر ان تعليقات بعض السكان الغزيين على شبكات التواصل الاجتماعي حول حادث اعتقال سالم عكست عداءهم للجمهورية الإسلامية وحلفائها او المتعاونين معها مثل سالم وغيره. هكذا على سبيل المثال علق احد سكان غزة بالحرف الواحد: “أولا انا مع حماس قلبا وقالبا بان تقضي على هذه المجموعات الضالة لانهم اخطر على الإسلام من اليهود هي الي ضايل انو الشيعة يدخلوا فلسطين حسبي الله عليهم شيعة كلاب روحو شوفو شو عملو في سوريا والعراق قتل باهل السنة”. وأضاف اخر وهو من سكان رفح: “الموت للشيعة الخونة ونتمنى من حركة حماس ومن الامن الداخلي خاصة اعدام أي شيعي في غزة لأنهم أصحاب فتنة ولا دين لهم والخلاص منهم رحمة للمسلمين ولأنهم بعيدين كل البعد عن الدين الإسلامي عليهم لعنات من الله.”
ويذكر ان حركة “الصابرين” تعد ذراع إيران الطولى في غزة التي تركّز على نشر الفكر الشيعي في القطاع. أما مقر هذه الحركة فقد أصبح حاضنة للعديد من العناصر الذين يقوم سالم بإرشادهم الى تبني أفكار الشيعة ومعتقداتهم.
هذا وأضافت المصادر ان حكومة حماس لن تسمح لحركة “الصابرين” بإعادة العمل على نشر الفكر الشيعي في قطاع غزة برعاية إيرانية منوهة الى انه ما عدا هشام سالم فقد تم اعتقال متشيع آخر وهو محمد حرب بل وان الأجهزة الأمنية عاقدة العزم على اعتقال أي ناشط آخر من المنتمين لحركة سالم سيكون له أي دور في نشر الفكر الشيعي مستقبلا.