صراحة نيوز – خاص
لم يكن صعبا على غالبية المواطنين الذين استمعوا لرسالة صوتية تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي لأحد الأشخاص يطلب من أخرين عدم مراجعة مكاتبه التي تقع في الهاشمي والنزهة لأن ” الأجهزة الأمنية عم بتباردوا على الكل ” كما قال
حديثه الذي يأتي متزامنا مع الحملة التي بدأها الأمن العام وتهدف الى تنظيف الأردن من الزعران والبلطجية وفارضي الأتوات والذي ضمنه عبارة أن ” الاجهزة الأمنية عم يتباردوا على الكل ” اثارت الرأي العام وبدأوا بتداول اسم نائب في المجلس السابق يخوض الانتخابات النيابية حاليا في الدائرة الأولى بالعاصمة عمان بالتزامن ايضا مع تداول صورا له تجمعه ببعض من تم القاء القبض عليهم خلال الحملة التي بدأها جهاز الأمن العام ما يؤكد وجود مصالح مشتركة له معهم أبرزها توفير الحماية والرعاية لهم بحكم موقعه كنائب مقابل حمايتهم بالبلطجة لمصالحه الخاصة
العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي طالبوا في تعليقات وتغريدات لهم بان يتم محاسبة صاحب المقطع الصوتي الذي تطاول على الأجهزة الأمنية على اعتبار انه شريك للبلطجية مؤكدين في ذات الوقت بضرورة التعامل مع قضية الزعران والبلطجية بصورة أشمل تضمن الى جانب تطوير التشريعات لتجويد الأحكام التي تصدر بحقهم لتكون رادعة وفتح ملف توفير متنفذين للرعاية والحماية لهم ومن ضمن ذلك تدخلهم لدى الحكام الاداريين لمنع توقيفهم والقيام بتكفيلهم .
