صراحة نيوز – من المفترض استجابة العديد من الموطنين مع منتصف الليلة الماضية لحملة دعا اليها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة شركات الاتصالات تتمثل باغلاق هواتفهم الخلوية لمدة 24 ساعة احتجاجا مسبقا على قرارات كانت الحكومة بصدد اتخاذها وتتمثل بفرض ضريبة لصالح الخزينة على الاتصالات الخلوية .
وانطلقت الدعوة قبل عدة اسابيع من قبل العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي ومن خلال المجموعات ” الجروبس” وعبر تطبيقات التراسل مثل “الواتساب” وذلك عقب مقترح نيابي لفرض دينار على كل اشتراك خلوي في المملكة لرفد الخزينة بالإيرادات كبديل عن فرض ضرائب أو زيادة أسعار سلع اساسية .
واشتدت الدعوات لمقاطعة خدمات الاتصالات، بعد إعلان الحكومة دراسة خيارات لرفد الخزينة من الاتصالات لا سيما مقترح فرض رسوم شهرية اختيارية على خدمات المكالمات الصوتية عبر تطبيقات التراسل بقيمة دينارين شهريا غير أنه لم يتم تقييم تأثير هذه المقاطعة خاصة وان الاستفادة من خدمات شركات الاتصالات يتم بالدفع المسبق .
وتدرس الحكومة اليوم عدة خيارات لرفد الخزينة من ” الاتصالات” منها فرض رسوم اشتراك على كل خط خلوي جديد برسوم تتراوح بين 3 إلى 5 دنانير، خيار فرض دينار شهريا على فئة الخطوط المدفوعة لاحقا “الفواتير”، وهي الفئة الأكثر انفاقا واستخداما للخلوي حيث تم استبعاد خيار فرض الدينار على فئة الخطوط المدفوعة مسبقا كونه يمس شريحة كبيرة من المواطنين ، رفع ضريبة المبيعات على الإنترنت من 8 % الى 16 % مع إمكانية دراسة تخفيض الضريبة الخاصة على الصوت والبالغة 24 % بنسبة لم تحدد بعد، وفرض رسوم شهرية اختيارية بقيمة دينارين على خدمات الصوت عبر تطبيقات التراسل مثل “واتساب” وغيرها.