صراحة نيوز – يشارك الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، في منتدى أعمال قمة “BRICS” لعام 2017 والذي يُعقد في مدينة شيامن في الصين بعنوان “شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”، بعدما تلقى دعوة لحضور القمة من الرئيس الصيني، شي جينغبينغ.
ما هي “BRICS”؟
“BRICS” هي مجموعة من الدول التي بدأت تبرز على الساحة الاقتصادية العالمية، وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وتمثل هذه المجموعة 26 في المائة من الأراضي في العالم، كما يشكل إجمالي شعوبها 46 في المائة من سكان العالم، كما تمثل قرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي في العالم وفقاً لصندوق النقد الدولي، وتتربع على احتياطي نقدي يفوق أربعة تريليونات دولار.
ويجتمع رؤساء حكومات هذه الدول سنوياً في عدد من المنتديات وعلى هامش عدد من المؤتمرات الدولية. وتسعى هذه المؤسسة إلى تشجيع التعاون التجاري والمالي والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء، كما تعمل لـ”إصلاح” هياكل الحكم العالمي، ولا سيما في الميدانين الاقتصادي والمالي – عبر العمل مع المنتدى المالي لقمة العشرين وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي – فضلاً عن “إصلاح” المؤسسات السياسية، مثل الأمم المتحدة.
هل ستنضم مصر لهذه الكتلة؟
أعلنت الرئاسة المصرية الأسبوع الماضي، أن السيسي تلقى دعوة لحضور منتدى أعمال قمة “BRICS” لعام 2017 والتي ستنعقد في الصين، كضيف شرف، إلى جانب قادة أربع دول أخرى وهي المكسيك وطاجيكستان وتايلاند وغينيا.
وتوقع وكيل وزارة الإعلام المصرية، فايز فرح، الأحد، انضمام مصر إلى عضوية قمة “BRICS”، معتبراً أن دعوة السيسي لحضور القمة “مقدمة” لانضمام مصر إلى دول “BRICS” حسبما نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي.
ويُذكر أن وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، قال في بيان صدر الجمعة، إن مشاركة مصر في هذه القمة “تأكيد لقوة ومكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر والتي أسهمت في تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت من مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي.”
وأشار قابيل إلى أن حجم تجارة مصر مع الدول الخمس أعضاء تجمع “BRICS” بلغت في عام 2016 ما يقرب من 20 مليار دولار