صراحة نيوز – توجهت حركتا “فتح” و”حماس” إلى القاهرة في زيارة مفاجئة بناء على الدعوة المصرية، لبحث التحديات التي تواجه خطوات إنجاز المصالحة الفلسطينية، في محاولة لإنقاذها، بعد أقل من شهر ونصف تقريبا على توقيع الاتفاق الأحدث بين الطرفين لإنهاء الإنقسام.
وبحسب مصادر مطلعة إن “الدعوة المصرية العاجلة لكل من عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، ومسؤول حركة “حماس” القيادي في غزة، يحي السّنوار، جاءت لإنقاذ المصالحة، في ظل التوتر والاحتقان الشديدين بين الحركتين”.
وأضافت أن “الدعوة جاءت وسط تصريحات تصدر من كلا الطرفين لا تصب في صالح المصالحة، كما تأتي في إطار مساعي التشاور حول تذليل العقبات التي تعترض سبل إنهاء الإنقسام، وذلك عبر الالتقاء بالمسؤولين المصريين، وفي مقدمتهم رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي”.
ونوهت إلى “العقبات التي تواجه عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، مما يؤثر على أداء مهامها ومسؤولياتها الكاملة”، حيث سيبحث اللقاء “تفاصيل تمكينها والتغلب على العقبات التي تواجه المصالحة”.
كما سيتم بحث الملفات الأخرى، وفق الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الجانبين في 12 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.