هل صاحب الولاية في صورة ما يجري داخل الاذاعة والتلفزيون

14 مارس 2018
هل صاحب الولاية في صورة ما يجري داخل الاذاعة والتلفزيون

صراحة نيوز – في هذه المتابعة نتوقف عند معلومات خطيرة نقلها عدد من الزميلات والزملاء العاملين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وتؤكد في مجملها على صعوبة تعاملهم مع الأدارة التنفيذية في المؤسسة والتي شبهها البعض بالمزرعة الخاصة .

وجاء في المعلومات انه ممنوع عليهم السؤال أو المناقشة أو ابداء وجهات نظر فنية أو ادارية بل عليهم تنفيذ الأوامر والتعليمات التي تُصدرها الأدارة ومن لا يلتزمون فمصيرهم اما انهاء خدماتهم أو الغاء برامجهم التي اصبحت مع اسماء مقدميها تشكل جزاء من هوية الشاشة الوطنية كما هو حال القنوات التلفزيونية المعروفة للمواطنين كالجزيرة والعربية وغيرها الكثير المتابعة اردنيا مشددين بصعوبة مقابلة المدير العام الذي بحسبهم قد قسمهم ما بين موالين ومعارضين لتفرده في ادارة شؤون المؤسسة وكم من زميل وزميلة ممن ارتبطت اسمائهم وبرامجهم بتاريخ الشاشة الوطنية والذين قام باستبدالهم بمجموعة اخرى بموجب عقود شراء ورواتب خيالية .

الجديد في معلومات الزملاء عصبية المدير التي زادت عن حدها الى درجة قيامه بسب الذات الإلهية أمام مجموعة من الزملاء والزميلات لكن الخوف كما ذكر البعض من عدم الشكوى عليه ان من سمعوه يعملون وفق نظام شراء الخدمات ويخشون انهاء خدماتهم لأنه مدعوم من قبل احد الوزراء .

ويضيف من تواصلوا مع ادارة صراحة نيوز انه تمكن بسياسته الاستفزازية من اجبار زملاء لامعين على تقديم استقالاتهم متسائلين حيال الانتماء المفروض عليهم وجدانيا وأخلاقيا للمؤسسة من قبل من تم استقطابهم بعقود شراء خدمات والذين بعضهم ما زالوا يعملون لدى محطات اذاعية أو قنوات تلفزيونية أخرى خاصة .

يشار الى ان مرحلة التطوير التي اطلقتها التنفيذية الحالية والتي هي على خلاف كبير مع رئيس مجلس ادارة المؤسسة لقيت نقدا شديدا وبخاصة من حيث اللون الذي اصبغته الادارة على الشاشة الوطنية ( لون ملابس جرائم تنظيم داعش الارهابي ) الذي دفع أمانة عمان الى تغيير لون ملابس عمال الوطن الى لون آخر غير اللون الذي اشتهر به التنظيم الإرهابي فيما استهجن أخرون لوجو التلفزيون وشعار التاج الذي اشار زملاء الى ان اختيار الادارة لهذا اللون كان بناء على توصية موظفة في الديوان الملكي والتي هي في المصطلحات الاعلامية ( رفرنس المدير العام ) فيما قال من من اقترح اللون موظفة في المؤسسة مغرمة كثيرا باللون البرتقالي الى درجة انها دهنت مكتبها وقسمها بذات اللون اوهو لغالب على ملابسها والأدوات التي تستخدمها وكلمتها كما قالوا ما بتصير كلمتين .

  وتسائل البعض عن سر الدعم الذي تتلقاه الإدارة التنفيذية من الوزير والذي أكدوا انه في صورة الاوضاع الصعبة داخل المؤسسة وان دعمه اللامحدود للمدير العام لأن كلمته لا يمكن ان تصبح كلمتين سواء بشأن البرامج أو اقصاء الأكفأ من العاملين في المؤسسة وتوقيف برامجهم .

والملاحظة الأخرى بحسب ما وصلنا ان الادارة حولت احدى الزميلات التي تم ايقاف برنامجها الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لأنها لا تلتزم بأوقات الدوام الرسمي مع العلم ان الأدارة لم تحدد لها واجبا جديدا ولم تخصص لها مكتبا لتداوم فيه وكانت تقضي وقتها في كافتيريا التلفزيون .

السؤال المحير وفق ما ذكره زميلات وزملاء ان مجلس الوزراء رفض تجديد عقد المدير العام واكتفى بالتمديد له شهر أو شهرين فيما رفض رئيس الوزراء شخصيا وفق ما نشرتها وسائل اعلام عدم قبوله استقالة رئيس مجلس ادارة المؤسسة الذي ينتهي عقده ( غير متفرغا ) في شهر حزيران المقبل لكن السؤال الاهم هل صاحب الولاية العامة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في صورة ما يجري داخل المؤسسة ؟

يتبع قصة الموظف المختص في مهنة وتم نقله ليعمل في مهنة اخرى بعد خدمة 22 عاما …

الاخبار العاجلة