صراحة نيوز – خاص
عجت منصات التواصل الاجتماعي بالمباركة لأحد الأشخاص بتعينه مديرا لدائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة خلفا لمديرها فواز الشهوان الذي قرر مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها أمس الاثنين احالته على التقاعد .
اللهم لا حسد وهو أمر غير مستبعد فبغياب الأسس والشفافية والوضوح والعدالة نتوقع نسمع كل شيء حتى وان كانت غير موضوعية أو تنفيعات واعطيات وتبدأ المباركات قبل صدور القرارات الرسمية ما يؤكد بوجود خلل اداري ما أو ان ظهر الحكومة مكشوف أو أن هناك متنفذين لهم كلمتهم في فرض القرارات ليعلم الناس بتوجه ما قبل ان يتم اقراره بصورة رسمية كما في هذه الحالة ان ثبت صحتها لاحقا والذي لا يصب في المصلحة العامة بل يزيد من الاحتقانات .
ما تناولته وسائل الاعلام في هذا الصدد يوم أمس بخصوص القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسة الأمس خلت من قرار تعين مديرا جديدا لدائرة الأحول ولم تتضمن سوى قرار بتعين اربعة مفوضين في هيئة تنظيم الطيران المدني ومفوض في سلطة اقليم البترا التنموي السياحي والتي تمت استنادا لأحكام المادة (9/ب) من نظام التعين على الوظائف القيادية رقم 78 لسنة 2019 بالإضافة لقرار باحالة الشهوان على التقاعد وقرار أخر بإحالة الموظفين الخاضعين لقانون التقاعد المدني اللذين يشغلون الفئة الأولى والثانية والثالثة ممن بلغت خدماتهم الخاضعة للتقاعد (30) سنة فأكثر .
فهل يخرج علينا صاحب الولاية بتوضيح .