صراحة نيوز – في أمر تداعيات ابن الشاعر حيدر محمود وترقية ابن هاني الملقي وجيش المستشارين في دار رئاسة الحكومة الذين خفض عددهم رئيس الوزراء الحالي هاني الملقي من 22 مستشارا الى 4 مستشارين مع اعتراف مصدر في الرئاسة ان الملقي جدد عقد المستشار ابن الشاعر حيدر في منتصف العام الماضي مع انه غير ملتزم باوقات الدوام الرسمي ورفع عدد المستشارين قبل ايام الى خمسة مستشارين بنقل مدير مكتبه عمر المفتي وتعين احد المقربين له مكانه فقد جادت قريحية مواطن اردني اسمه محمد علي فالح هياجنة والذي اطلق مجموعة من التسائلات لكن الأمر المحير من يجروء الاجابة عليها .
تاليا نص المنشور
22 مستشارا في رئاسة الوزراء … هل هم أبناء مشاريع شهداء ؟
سؤال : 22 مستشارا في بناية رئاسة الوزراء يحتاجون لِ مراقب سير من الأمن العام
ليسهَّل حركتهم وينظمها , –هذا إن استطاع — في البناية لأن كثرة الزحام تعيق الحركة كما قال المرحوم الملك حسين
سؤال : 22 استشارة في اليوم الواحد … بماذا كانوا يُستشارون لأن كل مستشار يُفترضُ به أن يكونَ مختصاً في جزئية لايُستشار بها الآخرون أم أنهم كانوا يُستشارون في الموضوع الواحد كجماعة ويصوِّتون ثمَّ يؤخذ برأي 51 % وفي هذه الحالة يكفي 3 مستشارين لتحقيق الهدف وفي هذا يتحقق الا قتصاد في النفقات
سؤال : بقي في الرئاسة 4 مستشارين بمعنى أنَّه استُغنيَ عن 18 لم يكن لهم عمل أي كانوا من شريحة البطالة المُقنَعة التنفيعيَّة
سؤال : إذ نُقَِلَ ال 18 الزيادة في الئاسة إلى أماكن أخرى فالمشكلة جُيِّرت فقط وتضاعفت في أماكن أخرى وهكذا كأنك يأبا زيد ما غزيت لأنك فقط رحَّلت المشكلة إلى مكان آخر كما العادة في ترحيلها من حكومة إلى أخرى بكل أوزارها
سؤال : هل يوجد مستشارون بهذه الأعداد في الوزارات والدوائر والمؤسسات والهيئآت ؟
سؤال : ماهي المعايير التي يُعيَّن بها المستشار : علمية , خبرة , ممارسة , صحبة , ابن مسؤول , ابن باشا , تنفيع , أم ماذا ؟
سؤال : للشفافية والمصداقية ودرءا للشبهات : انشروا كإحصائية أسماء المستشارين وأعدادَهم في زوايا الدولة وزنقاتها ودخلاتها ونوع العمل المُوكل إليه ومُسمَّى الرتبة التى يعمل تحتها وراتبه
سؤال : هل تقيِّمون المستشارين سنويَّا بمنهجيَّة موضوعية نزيهةٍ , هذا إذا اعتبرنا أنهم عُينوا للحاجة إليهم حاجةً فعليَّة لايمكن الاستغناء عنها كما ارتأيتم وألغيتم عقده لآنه لم يأت إلى الرئاسة مكانِ عمله بعدد أصابع اليد الواحدة في العام كله
سؤال : هل جميع المستشارين غيره كنتم ترونهم في الرئاسة وهل يوجد دفتر حضور وغياب أو وسيلة أخرى لضبط الدوام صباحا ومساء كما كنا نفعل في المدارس
سؤال : أم انَّ تقييمَكم للمستشار — إن حصل — عشوائيٌّ حسب مستوى الهمة والرغبة المسبقة ونوع الحسب والنسب بمعنى : هل الجميع على سواءٍ في الواجبات المُلقاة والحقوق المُعطاة ؟
سؤال : وأسئلة أخرى ربما تتبع كملاحق .
الخلاصة : اتقوا الله في الأردن واعدلوا واحفظوه من الشرور والظلم
محمد علي فالح هياجنة
