صراحة نيوز – منع رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي من التحدث بالهاتف تحت القبة، في جلسة خصصت للرد على مداخلات النواب حول مشروع قانون معدل لقانون الضريبة العامة على المبيعات لسنة 2021.
وأشار الدغمي بإصبعه إلى مدير الضريبة قائلاً له: “ممنوع استعمال التلفونات تحت القبة، أجب على السؤال بدلاً من استعمال الهاتف”.
واستهجن عدد من النواب والوزراء إسلوب الدغمي “القاسي” الذي إستخدمه ضد ابو علي، واصفين المشهد بإن فيه استهانة وتوبيخ علني امام الحضور تحت القبة وامام عدسات الكاميرات.
متابعون ومهتمون بالشأن البرلماني قالوا، أن الحدث اقرب ما يكون لغرفة صفية والمعلم فيها يوبخ من أراد دون ردع او صد، والضحية هذه المره، مدير الضريبة الذي جلس متسمرا دون ان يحرك ساكنا.
فهل أجاد رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي قراءة المشهد بشكل خاص، وقرر ان يدير الجلسة “بالحديد والنار”، ووجد من ابو علي الحلقة الأضعف وقرر ان يجعل من هاتفه ذريعة للتوبيخ؟.
أم ان مدير عام الضريبة حسام ابو علي لم يكترث لهيبة قبة البرلمان ولم يلتزم بقوانين وضوابط الجلسة، وقرر ان يكمل مكالماته الخاصة داخل الجلسة المخصصة لمناقشة قوانيين هامة ومفصلية!؟.