هل يتحمل طلبة الجامعات اختلاف الراي بين وزير التعليم العالي الحالي والسابق

العودة عن قرار ناجح / راسب اثار موجة من الغضب والتخوف لدى الطلبة

12 ديسمبر 2020
هل يتحمل طلبة الجامعات اختلاف الراي بين وزير التعليم العالي الحالي والسابق

صراحة نيوز – من المفترض ان اتخاذ اية جهة لقراراتها يتم في ضوء دراسة وافية يقوم بها مختصون اذ لا يعقل ان يُترك الأمر للأمزجة الشخصية أو اجتهاد شخص ما بكونه صاحب القرار الأول في تلك الجهة .

مناسبة الحديث عودة وزارة التعليم العالي الحالي الدكتور محمد خير  ابو قديس رئيس مجلس التعليم العالي عن قرار سابق تم اتخاذه في عهد وزيرها السابق الدكتور محي الدين توق بشأن تقييم ناجح – راسب والعودة للنظام العلامات، بعد أن كان قرار التعليم العالي بداية جائحة كورونا باختيار الطالب المواد التي يريدها وفق نظام ناجح راسب أو حسب نظام العلامات.

وكان وزير التعليم العالي الأسبق محي الدين توق اعلن خلال حديث لأذاعة محلية في شهر نيسان الماضي انه تم تثبيت (راسب/ناجح) من قبل مجلس التعليم العالي، وسيطبق على جميع التخصصات وحسب رغبة الطالب، ما عدا طلبة الدراسات العليا.

الوزير الحالي الدكتور  محمد أبو قديس اعلن الأربعاء الماضي خلال استضافته ضمن برنامج ( صوت المملكة ) قال إنه ليس من مصلحة الطلبة تطبيق نظام ناجح راسب والنظام سيؤثر على مستقبل الطلبة في التعليم أو العمل.

وأضاف  أن “مجلس التعليم العالي هو من سيقرر اعتماد نظام العلامات أو ناجح راسب”. دون ان يُوضح فيما اذا كان القرار سيتم اتخاذه بناء على دراسة لمختصين قبل مناقشته من قبل مجلس التعليم العالي .

تراجع الوزارة ان قرارها اثار موجة من الغضب والتخوف لدى طلبة الجامعات الذين وجهوا مناشدة عبر صراحة ليتم منحهم خيار ” ناجح / راسب ” والذي بحسبهم لن يؤثر على  معدلاتهم التراكمية من التحوّل إلى التعليم عن بُعد مؤكدين في ذات الوقت  عدم نجاعة التعليم الإلكتروني بشكله الحالي .

واضافوا ان الحل الأمثل هو احد خيارين  إما عودة الطالب إلى الحرم الجامعي ليتلقّى تعليما مباشرا نوعيا  أو منحهم خيار (ناجح/ راسب) وذلك لا تتضرر معدلاتهم التراكيمة  جراء تدنّي قدرات الجامعات على توفير خدمة تعليم الكتروني المناسبة وعدم توافر أدوات التعلم الإلكتروني لدى غالبية الطلبة .

 

الاخبار العاجلة