صراحة نيوز-عندما ارتدت لاعبة التجديف لمسافات طويلة، ليبي أيريس، سترة تحفيز كهربائي لعضلات الجسم بالكامل أول مرة أثناء ممارسة تمارين في صالة ألعاب رياضية قالت إنها “استغربت الأمر”.
وتقول أيريس، البالغة من العمر 51 عاما: “ارتديت السترة، ثم رش المدربون عليّ الماء، وربطوا أشياء حول ذراعي ورجلي وعضلات (الأرداف). قلت لنفسي هل سأستطيع بالفعل ممارسة الرياضة وأنا أرتدي هذه الأشياء؟”.
وأضافت: “منحني التحفيز (الكهربائي) من السترة إحساسا غير عادي”.
وقالت إنها عندما استيقظت في صباح اليوم التالي في منزلها في لندن كانت عضلاتها تعاني من نفس الألم الذي كانت تعاني منه عادة نتيجة التمارين الرياضية لبضع ساعات، على الرغم من كونها مارست الرياضة لمدة 20 دقيقة فقط.
ولطالما لجأ الأطباء إلى التحفيز الكهربائي لعضلات الجسم بالكامل بغية تحسين حركة الأشخاص الذين يعانون من اعتلالات صحية، مثل المرضى الذين يتعافون من إصابة بالسكتة الدماغية، أو المصابين بالتصلب المتعدد. كما يمكن استخدام تيارات كهربائية منخفضة لتحفيز العضلات والأعصاب مع الأمهات أثناء الولادة، في مسعى لتخفيف الألم، إذ تثبت المرأة وسادات لاصقة أسفل ظهرها، ثم تستخدم وحدة تحكم تمسكها باليد لضبط مستوى الشحن الكهربائي المنبعث من الوسادات.
وعلى الرغم من أن هذه الاستخدامات الصحية تركز عادة على منطقة واحدة من الجسم، فإن سترات التحفيز الكهربائي لعضلات الجسم بالكامل، (والتي تتكون عادة من قميص قصير الأكمام وسروال قصير)، أصبحت الآن واسعة الانتشار في عالم اللياقة البدنية والصالة الرياضية.
بي بي سي