صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون البرلمانية
نسمع بين الحين والآخر ان الهيئة المستقلة للانتخابات استدعت مترشحين للتحقيق معهم على خلفية مخالفتهم تعليمات خوض الانتخابات من حملات وترويجية وعدم التزام بالبروتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا وكذلك في شبهات شراء الاصوات واستخدام المال الأسود بصور مختلفة لكن الملفت عدم معرفة الإجراءات التي تم اتخذها بحق من يثبت تجاوزهم ومخالفتهم للانظمة والقوانين والتعليمات حيث سرعان ما يعودون لممارسة نشاطاتهم .
اكثر من 400 مخالفه من ضمنها عدم بالبروتوكول الصحي وضبط حالات استخدام المال الاسود لشراء الاصوات اعلنت الهيئة المستقلة عن ضبطها منذ بدء الموعد الرسمي للحملات الترويجية لكن دون ان تُعلن عما تم اتخاذه من اجراءات بحقهم في خطوة تؤكد جدية المتابعة والمحاسبة والذي من شأنه ان يؤكد لعامة الناس بنزاهة الانتخابات .
ألسِنة الخلق أقلام الحق حيث يتداول عامة الناس في مختلف الدوائر الانتخابية اسماء من يستخدمون المال السحت لشراء ضمائر المحتاجين واسماء السماسرة وأوكارهم وأسالبيبهم ومن غير المقنع أو المقبول ان تخرج الجهات الرسمية بتصريحات دون أن يرافقها افعال واجراءات ملموسة تؤكد جدية اتخاذ اجراءت حازمة بحق من ثبتت مخالفاتهم أو تورطهم .
لا يكفي ان يقال للمتجاوزين على الأنظمة والقوانين والتعليمات … لا ” تعيدوها ” فهل تخرج علينا الجهات الرسمية ببيان يوضح ما تم اتخاذه من اجراءات في كل مخالفة وتجاوز ؟