صراحة نيوز – دعا جلالة الملك عبد الله الثاني الرزاز الى كسر ظهر الفساد في الاردن .
جاء ذلك حلال ترؤس جلالته اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم بحضور رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي
وشدد جلالة الملك في توجيهاته للحكومة بضرورة مخاربة الفقر والبطالة ومحاربة الفساد مؤكدا أهمية سيادة القانون .
وقال “لا أحد فوق القانون بغض النظر من هو أو هي ” داعيا الحكومة الى “كسر ظهر الفساد”، في البلاد.
وأضافة جلالة الملك “واجب المسؤولين هو تقديم الأفضل للمواطنين والتواصل معهم بشكل مباشر ومتابعة احتياجاتهم” معربا عن تقديره لنهج الحكومة التواصلي مع المواطنين .
وقال “التواصل مهم جدا، وأنا أتابع جهودكم، وهو يعكس جدية في العمل”.
وبالنسبة للأوضاع الاقتصادية، لفت جلالة الملك إلى أن الجميع يدرك التحديات الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، ما يتطلب تعاونا بين الحكومة وجميع المؤسسات.
وأكد جلالة الملك ضرورة أن يكون هناك تركيز من الحكومة على تخفيف العبء عن الأردنيين، من خلال التعاون والتنسيق، والزيارات الميدانية للمحافظات، والاطلاع على التحديات التي تواجه المواطنين، مشددا جلالته على “أننا سنتغلب على التحديات التي أمامنا”.
كما شدد جلالة الملك على أن “مكافحة الفساد أولوية قصوى بالنسبة للحكومة ولي ولجميع المؤسسات”، وقال جلالته “لكم مني كل الدعم”.
وأثنى جلالة الملك على جدية الحكومة في التعامل مع قضية الدخان، وقال “رسالة لجميع الذين يريدون أن يعبثوا، هذا خط أحمر، ونريد كسر ظهر الفساد في البلد”. وتابع جلالته “بكفي خلص بدنا نمشي للأمام”.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية تطبيق سيادة القانون وعدم التهاون مع أي شخص يتجاوز القانون، وقال جلالته إنه “لا أحد فوق القانون بغض النظر من هو أو هي”.
وفيما يتعلق بالإشاعات واغتيال الشخصية، أكد جلالة الملك ضرورة التعاون وتكثيف الجهود لمواجهتها، وقال: نريد أن نطور بلدنا، ونعمل بشفافية ونحارب الفقر والبطالة، والواسطة والفساد، لكن من غير المسموح اغتيال الشخصية، والفتنة خط أحمر.
وأكد جلالته أننا نمضي للأمام بشفافية وبقوة، مشددا على أنه لن نسمح لأصحاب المصالح الشخصية والأجندات بأن يضروا بمصالح الوطن وأبنائه.
كما أكد جلالته أن على الجميع – وزراء ونواب وأعيان أو أي مسؤول – تكريس أنفسهم للعمل العام وخدمة المواطن، لتجاوز التحديات الاقتصادية والمضي قدما للأمام.
وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة منذ تشكيلها، مؤكدا دعمه الكامل لهذه الجهود.
وأشار جلالة الملك إلى زيارته أخيرا للولايات المتحدة ولقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأركان الإدارة والكونغرس، حيث جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالته، في هذا الصدد، على أن “موقفنا في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدا”. مؤكدا في هذا الإطار على أن “لا ضغوط على الأردن”.
وقال جلالته “أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم!”.
ولفت جلالة الملك إلى لقاءاته مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم.
وقال جلالته “لدينا بعض التحديات في الإجراءات وتحدثنا عنها أكثر من مرة، وسنعمل على تحسين الأمور، فالأولوية بالنسبة لنا محاربة الفقر والبطالة بأسرع وقت ممكن”.
يشار الى ان هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها جلالة الملك لدار رئاسة الوزراء منذ ان كلف الدكتور عمر الرزاز بتشكيل الحكومة
تفصيلات أوفى لاحقا