صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
يرى مراقبون ومتأملون بأداء وطني متميز للحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عمر الرزاز ان تتخطى الحكومة بقيادته في نهجها معالجة المسألة الاقتصادية وتداعياتها التي ورثتها عن حكومة الملقي والتصدي لقضايا الفساد حديث الشارع والتي تفجرت واحدة منها مؤخرا التي عُرفت بقضية الدخان واعداد استراتيجية لوطنية للتصدي لمشكلة البطالة المقلقة للقيادة والحكومة والشعب معا وكذلك اعادة ترتيب أوراق علاقاتنا مع العديد من الدول وبخاصة دول الأقليم لتكون ركيزتها الأساس مصالحنا الوطنية وغيرها من المحاور التي تضمنها كتاب التكليف الملكي السامي لتشمل ايضا حزمة التعينات التي فرضتها الحكومة الراحلة بناء على رغبة رئيسها والتي لم تستند على اسس أو معايير واضحة وانما كانت بمثابة ارضاء للمحاسيب وتنفيعات لاشخاص بعينهم وارضاء لنواب مقابل شهادة ليست بمحلها ولا اقل من التدليل على ذلك تدخل رئيسها بتعين اشخاص على الفئة الثالثة لصالح نائب وعدته بالوقوف الى جانب حكومته .
أذكر ويذكر العديد من الزملاء في الوسط الصحفي كيف ان دولته تكرم خلال دعوة عشاء في منزل ناشر موقع الكتروني بسرعة استجابته لطلب المعزب ليقوم بتعين زوج شقيقته ( وزير وسفير ونائب سابق متقاعد ) رئيسا لمجلس ادارة شركة متهالكة تُسيطر عليها الحكومة بعقد معري وكيف انه لبى رغبة وزير خرج من حكومته في احد التعديلات ليقوم بتعينه رئيسا لمجلس ادارة شركة اخرى وأيضا بموجب عقد مغري على الرغم انه يتقاضى تقاعد وزير وكيف …. وكيف …والقائمة تطول .
مثل هذه التعينات غير العادلة هي بمثابة غصة لدى اصحاب الكفاءات وازالتها واجب ديني ووطني فهل نسمع عن خطوة جادة في هذا الإتجاه لأن ذلك من شأنه ان يعزز ثقة المواطنين بصاحب الولاية التي تتعاظم يوما بعد يوم .
للعلم فقط ناشر الموقع ونسيبه كانا أول الجالدين للرئيس الراحل حين لمسا قرب رحيله ؟!