صراحة نيوز – سجلت شركة الاتصالات الصينية “هواوي”، تراجعا في إيراداتها بنسبة 6% خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بالرغم من تنويع نشاطات المجموعة الخاضعة لعقوبات أميركية؛ حسب ما أعلنت الشركة اليوم الجمعة.
وتجد “هواوي”، ومقرها شنجن بجنوب الصين، نفسها وسط خصومة تكنولوجية حادة بين الصين والولايات المتحدة التي تتهم الشركة بالتجسس لصالح بكين.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أدرجت “هواوي” على القائمة السوداء ومنعت الشركات الأميركية من بيعها تكنولوجيات حساسة ولا سيما المعالجات الدقيقة.
وواصلت إدارة الرئيس جو بايدن السياسة ذاتها حيال “هواوي” بدون تغييرها.
وأكد رئيس “هواوي” كين هو، أن وباء كورونا والأوضاع العالمية “أضرّت بشكل كبير” بأنشطة المجموعة.
وأعلنت الشركة اليوم إيرادات قدرها 43,4 مليار يورو خلال النصف الأول من العام بانخفاض قدره 5,9% بمعدل سنوي.
وبلغ هامش الربح الذي يشير إلى المردودية 5%، وفق بيان الشركة، بالمقارنة مع 9,8% قبل عام.
وكانت “هواوي” من بين أهم ثلاث شركات مصنّعة للهواتف الذكية في العالم إلى جانب الكورية “سامسونغ” والأميركية “آبل”.
وتسببت عقوبات أميركية في العام 2018 بحرمان الشركة من سلاسل الإمداد العالمية بالمكوّنات، ما أثر على قسم تصنيع الهواتف الذكية.
ولم تقدم الشركة الصينية أرقاما حول عدد الهواتف الذكية التي باعتها.
وتسعى الولايات المتحدة لإقناع حلفائها باستبعاد المجموعة المتخصصة من مشاريع شبكات اتصالات الجيل الخامس “جي5″، محذرة بأن بكين قد تستخدم منشآت هواوي لمراقبة الاتصالات وتدفق المعلومات في بلد ما، وهو ما تنفيه الشركة.