صراحة نيوز – استضافت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة مجموعة من الشخصيات العراقية من ضمنهم د.عصام الجلبي والسبد هشام الياورو و د. صباح يسن.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس الجمعية المهندس سمير الحباشنة حوار موسع اداره الدكتور سليمان البدور وتركز على الأحوال في العراق ومستقبله.
وشكو من الهيمنة الأمريكية والاطماع الإيراني للنيل من مقدرات وثورات العراق .
وذكر احد المتحدثين بعدد المرات التي حاولت فيها ايران احتلال العراق وقال تاريخيا فان ايران حاولت 23 مرة غزو العراق .
وأكد عدد من المتحدثين الضيوف بأن العملية السياسية في العراق بعد الإحتلال الأمريكي إرتكزت على المحاصصة والطائفية وأن الحكومة الجديدة حكومة رئيس الوزراء الجديد للعراق عادل عبد المهدي تعتبر أسوأ حكومة على مدى سنوات ما بعد الإحتلال من حيث المحاصصة العرقية والسياسية فيما لفت احدهم ان العراق ومنذ الغزو الأمريكي لم يحظى جتى الآن بحكومة في مستوى طموح الشعب العراقي .
وفيما يتعلق بميزانية الدولة التي وقع عليها رئيس الوزراء الجديد عبد المهدي كشف احد المتحدثين ان الحكومة الجديدة اجرت تعديلا بسيطا على هذه الموازنة التي اعدتها الحكومة السابقة حكومة العبادي لافتا الى ان ما قدّم من ميزانيات لمحاقظات في العراق هو أقل بكثير مما كان يجب تقديمه لتلك المحافظات .
وضرب مثلا مشيرا الى أن 3 محافظات عراقية نالت من ميزانية العراق أقل من محفظة بابل لوحدها .
كما اشار متحدثين الى أن تاريخ الحكومات العراقية التي تشكلت بعد الإحتلال الامريكي للعراق شكلّت إهانة واضحة لتاريخ العراق العظيم القومي العروبي النضالي وأن تلبك الحكومات لم تتّخذ قرارا وطنيا على الاطلاق لصالح العراق وعروبته وتاريخه النضالي فيما اشار احد المتحثين ان الحقيبة الوزارية اصبحت تباع وتشترى ووصل ثمنها الى مليون دينار متسائلا ماذا يعني ذلك وماذا سيقدم للوطن من يشتري الحقيبة الوزارية .
كذلك لفتوا الى ان حكومات عربية دعمت الحكومات في العراق المدعومة من قبل النظام في إيران .
وأجمع الحضزر أن ” إسرائيل” باتت تعيش اسعد أوقاتها بخروج العراق من حضنه وبيته العربي بعد الإحتلال الأمريكي الذي نجح بزرع بذور جرثومة الطائفية والمحاصصة.
ي