صراحة نيوز – مع توقع قيام رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي باجراء تعديل على حكومته شرع وزراء سابقون وشخصيات سبق لهم تولي مناصب رفيعة بالترويج لأنفسهم عبر بعض المواقع اللكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بانهم سيكونون ضمن التعديل المرتقب وهم في الأغلب ممن لا يحظون بحضور شعبي ولم ينجحوا في ادارة المؤسسات التي تولوها سابقا .
ويرى مراقبون ان فرصة نجاح رئيس الوزراء الملقي في اعادة الحيوية لحكومته تكمن في حسن اختياره الوزراء الجدد ليكونوا بدلاء لمن اصطلح على تسميتهم بوزراء التأزيم وهذا يتطلب منه التركيز على شخصيات نجحت في المواقع التي سبق ان تولتها وبخاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية والاعلامية .
مصدر مطلع أكد في معلومة سربها الى وسائل الإعلام ان غالبية الاسماء التي يتم تداولها ليست في حسابات الرئيس والذي يجري مشاورات بعيدا عن وسائل الاعلام وبسرية تامة .
وينتظر رئيس الحكومة مهام كثيرة وردت ضمن التوجيهات الملكية للحكومة خلال الايام القلية الماضية والتي يتصدرها البحث عن بدائل لسد عجز الموازنة بعيدا عن جيوب المواطنين وتخفيض رواتب كبار المسؤولين بدأ من رئيس الحكومة والوزراء والاعيان والنواب ومدراء المؤسسات والهيئات الرسمية ومواجهة النواب في مناقشة مشروع الموازنة العام الى جانب اتخاذ خطوات عملية ومواقف سياسية تجاه أزمة اللاجئين السوريين كي يتحمل المجتمع الدولي كامل المسؤولية للتخفيف من معاناة الاردن من تداعياتها .
وتوقع مراقبون ان يخرج في التعديل ما بين 7 الى 9 وزراء واعادة النظر في الوزارات التي استحدثها عند تشكيله الحكومة كحقيبة وزارة الاستثمار التي عُهد بها الى الدكتور جواد العناني وحقيبة وزارة الشؤون الخارجية التي عُهد بها وزير الدولة بشر الخصاونة .