صراحة نيوز – أكد وزير الشباب محمد النابلسي، أهمية دور الشباب المحوري، واشراكهم بعملية صنع القرارات الخاصة بهم وايجاد الحلول للتحديات التي تواجههم.
جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس الخميس، في قاعة عمان بمدينة الحسين للشباب، الحفل الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، بحضور مديرة مكتب الوكالة في الاردن إليزابيث جيرباخ، والعديد من مؤسسات المجتمع المحلي والمدني.
ولفت النابلسي إلى أن المعطيات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا عملت وبشكل كبير ومتسارع على تغيير المسارات الحياتية، حيث فرضت نمطاً حياتياً جديدا، ولابد من التكيف مع جميع هذه المتغيرات وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية.
وأشار إلى أن فئة الشباب هي الأكثر تضررًا خلال جائحة كورونا، من حيث الاغلاقات للعديد من الأماكن التي يرتادها الشباب والتي كانت الوزارة تعتمد عليها بشكل أساسي في تنميتهم وصقل مهاراتهم وتمكينهم اجتماعيًا.
وأستعرض النابلسي الجهود الشبابية التي ساندت الجهود الوطنية في الحد من انتشار فيروس كورونا من خلال مبادرة “شباب إلك وفيد “.
وبين النابلسي، أن المبادرة عملت وفق أعلى معايير التنظيم وكانت نموذجاً أردنياً شبابياً قدمت جهودها التطوعية والميدانية والتوعوية وشجعت المجتمع على ضرورة أخذ اللقاح من خلال رسائلها التوعوية. ودعا الشركاء محليًا ودوليًا إلى ضرورة تكاتف الجهود وبذل المزيد من العطاء للوصول إلى جميع الشباب في جميع محافظات المملكة، مشيراً إلى أن الوزارة وحدها لا تستطيع الوصول إلى 4 ملايين شاب دون التنسيق والتشاركية مع الجهات كافة، بهدف تقديم الدعم لتلبية متطلباتهم وتطلعاتهم.
من جهتها، أشارت جيرباخ إلى أهمية مشاركة الشباب بأصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم التي تسلط الضوء على وعيهم بالتحديات والمشاكل التي يواجهونها.
وأكدت ضرورة تمكين الشباب والشابات لتقديم مساهمة إيجابية في تشكيل مجتمعاتهم وتنميتها، مشيرة الى أن الشباب هم مستقبل الأمة.
وأكد مدير مشروع المشاركة المجتمعية ودعم الشباب في المجتمعات المحلية، كايد ساق الله، أهمية دور الشباب في بناء المجتمعات، لافتاً إلى أن المجتمع الشاب هو أقوى المجتمعات؛ لأنّه يعتمد على طاقته وابداعاته ولأن للشباب الدور المهم في دعم وتنمية مجتمعاتهم وتمكينها.
وفي نهاية الحفل الذي نظمه كل من المشروع الإقليمي للمشاركة الاجتماعية ومشاركة الشباب في المجتمعات المحلية والمشروع الإقليمي لترسيخ الرياضة كأداة لتحقيق أهداف التنمية، أحد المشاريع الاقليمية المنفذة من قبل الوكالة والممولة من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، كرّم النابلسي الشباب الفائزين بمسابقات تم تنظيمها في عدة مجالات كالمناظرات الإبداعية وصناعة الأفلام وأنشطة رياضية مختلفة.