صراحة نيوز – تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس، ترافقه مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، شيري كارلين، مدرسة اليرموك الأساسية المختلطة، للاطّلاع على مشاركة الطلبة والمعلمين في برنامج “رفع الاستعداد للتّعلّم”.
وأكد الدكتور أبو قديس في بيان صحفي للوزارة اليوم الخميس، أن البرنامج جاء لمعالجة فجوات التّعلُّم ودعم عودة الأطفال ممن لم يلتحقوا برياض الأطفال إلى المدارس، مضيفا أن البرنامج سيعمل على تزويدهم ببعض المهارات الأساسية الرئيسة، وخاصة بمبحثي اللغة العربية والرياضيات، الذي يمنحهم الثقة بقدراتهم على التعلّم.
وقال إن البرنامج يعمل على تدريب الأمهات حول مراحل نمو أطفالهن، وكيفية دعم التطور المعرفي والتّعلم لديهم، مبينا أنّ الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم المُستمرّ للمعلمين وأولياء الأمور، لتمكين الطلبة من الكفايات الملائمة لمستواهم الصفي واكتسابها بأسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن الوزارة أنهت استعداداتها لتنفيذ هذا البرنامج، من خلال تدريب المشرفين والمعلمين، ومتابعة وتقييم التقدم المُنجَز بالتعاون مع مديريات التربية في المملكة، موضحاً أن البرنامج يتضمن كراسات الأنشطة للغة العربية والرياضيات، إضافة إلى تدريب لأولياء الأمور لمساعدتهم في توجيه الطلبة في المنزل.
ولفت إلى أن هذا البرنامج يطبق في مخيمات اللاجئين السوريين، كمخيمي الزعتري والأزرق، إيمانًا من الوزارة بحق التعليم لكل طفل على ثرى هذا الوطن، معرباً عن شكره لجميع الشركاء الذين كان لهم الدور الكبير في دعم جهود الوزارة في تنفيذ البرامج.
من جانبها، قالت كارلين “إن الولايات المتحدة ملتزمة بالاستثمار في الامكانات الهائلة لدى الأطفال من الفئات الأقل حظا في الأردن”.
وأضافت ” لذا نفخر بشراكتنا مع وزارة التربية والتعليم لدعم الأطفال في شتى أرجاء المملكة بينما يعملون على تنمية المهارات الأساسية اللازمة في اللغة العربية والحساب استعدادا للالتحاق بالمدارس في الخريف المقبل”وتقدم مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة، المموّلة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، الدعم اللازم لوزارة التربية والتعليم لتوفير استجابة أنجح لاحتياجات الأطفال، من خلال تدريب المعلمين في مجالي القراءة والحساب، ودعم تبنيّ السياسات والمعايير والمناهج وآليات التقويم الخاصة باللغة العربية والرياضيات في مرحلة الصفوف المبكرة.
كما تلتزم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال شراكتها مع الحكومة بتحقيق استدامة طويلة الأمد لمساعي تطوير مهارات القراءة والحساب.