وزير التربية يتفقد قاعات امتحان الثانوية في إربد وبني عبيد

صراحة نيوز –  تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس، اليوم الاثنين، عددا من قاعات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة التابعة لمديريتي التربية والتعليم لقصبة إربد ولواء بني عبيد.
وأبدى الدكتور أبو قديس خلال الجولة، التي رافقه فيها مديرا التربية والتعليم الدكتور صالح العمري والدكتور صايل الطيطي، ارتياحه لسير الامتحان، مشيدا بوعي المواطنين للحفاظ على الهدوء خارج القاعات وفي محيطها، وبما يوفر البيئة الامتحانية اللازمة للطلبة.
وشملت الجولة قاعة ضمت طالبا من ضعاف البصر في مدرسة الأمير حسن الثانوية، أطلع خلالها وزير التربية على الإجراءات المتخذة لتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة من التقدم للامتحان بكل يسر، مشيدا بالجهود التي بذلتها مديريات التربية والتعليم في المنطقة لتمكين الطلبة من التقدم للامتحان داخل القاعات بأجواء مريحة ومناسبة.
وأكد الدكتور أبو قديس، حرص الوزارة على متابعة جميع الملاحظات التي تستقبلها من خلال غرفتي العمليات، أو فرق العمل الميدانية، وتلك التي يجري رصدها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مبينا أن هذه الملاحظات تدرس من قبل لجان مختصة تحقيقا للعدالة بين أبنائنا الطلبة المشتركين في الامتحان وضمان حقوقهم.
وقال إن قاعات الامتحان شهدت التزامًا كبيرا بإجراءات البروتوكول الصحي من لبس للكمامات، وقياس درجات الحرارة والتباعد، معربا عن تقديره لجهود الكوادر التربوية القائمة على الامتحان من مديري التربية والتعليم ورؤساء القاعات والمراقبين والأجهزة الرقابية والإشرافية ولجان المتابعة.
وشملت الجولة مدارس إربد الثانوية الشاملة للبنات، والأمير الحسن الثانوية الشاملة للبنين في قصبة إربد، ومدرسة النعيمة الثانوية الشاملة للبنات في لواء بني عبيد.
وتفقد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، من جانبه، سير الامتحان في عدد من القاعات التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الجامعة في العاصمة، فيما تفقدت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، عددا من قاعات الامتحان في منطقتي عين الباشا والسلط.
وتقدم للامتحان في يومه السابع في جلسته الأولى في مبحث “تاريخ الأردن” 146901 مشتركاً ومشتركة من الفروع الأكاديمية والمهنية، فيما تقدم 90 مشتركا للامتحان في جلسته الثانية في مبحث “أساسيات الإدارة” لفرعي التعليم الأدبي والمعلوماتية.